لو كنتُ في غمدانَ أو في عماية َ إذاً لأتَاني مِنْ رَبيعَة َ راكِبُ بِوَادي الحُشَيفِ أوْ بِجُرْزَة َ أهْلُهُ أو الجوفِ طبٌّ بالنزالة َ داربُ يثيرُ الكلابَ آخرَ الليلِ صوتهُ كَضَبّ العَرَادِ خَطْوُهُ مُتَقارِبُ فباتَ يمنينا الربيعَ وصوبهُ وَسَطّرَ مِن لُقّاعَة ٍ وَهْوَ كاذِبُ