حقائق
• يتجاوز عدد المصابين بالسكري الـ 347 مليون نسمة في جميع أنحاء العالم.
• تشير التقديرات إلى أنّ عام 2004 شهد وفاة نحو 3.4 ملايين نسمة نتيجة ارتفاع نسبة السكر في الدم.
• أكثر من 80% من وفيات السكري يحدث في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل.
• يُسجّل نصف وفيات السكري تقريباً بين من تقلّ أعمارهم عن 70 سنة؛ كما تُسجّل 55% من تلك الوفيات بين النساء.
• تشير توقعات منظمة الصحة العالمية إلى أنّ وفيات السكري ستتضاعف في الفترة بين عامي 2005 و2030 حيث سيصل عدد حالات المصابين عالمياً إلى 552 مليون حالة بحلول عام 2030 وهو ما يمثل زيادة بنسبة 7. 50% مقارنة بالأرقام الحالية، ومن المتوقع أن تصل نسبة الزيادة في حالات السكر بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال الفترة نفسها إلى 83 % ، وفي الدول النامية يتوقع أن يتجاوز عدد المصابين بالسكري 435 مليون نسمة في العام 2030. وهو عدد يزيد على عدد السكان الحالي في أميركا الشمالية.
• من المناطق التي بها أعلى معدلات إصابة بمرض السكر أميركا الشمالية، فهناك 10.2 % من السكان البالغين مصابون بالسكري، وتليها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 9.3 %. ومن المناطق التي يوجد بها نسبة عالية من المصابين بداء السكري منطقة غرب المحيط الهادي، حيث يوجد فيها نحو 77 مليون شخص مصابين ومنطقة جنوب شرق آسيا، حيث يوجد بها 59 مليون شخص .
• تعد الهند الدولة التي معظم سكانها بداء السكري، حيث أن 50.8 مليون حالة حسب الإحصاءات الحالية، تليها الصين بـ 43.2 مليوناً . فيما تحتل الولايات المتحدة الأميركية بـ 26.8 مليوناً وروسيا الاتحادية بـ 9.6 ملايين والبرازيل بـ 7.6 ملايين وألمانيا بـ7.5 ملايين وباكستان بـ 7.1 ملايين واليابان بـ 7.1 ملايين وإندونيسيا بـ7 ملايين والمكسيك بـ6.8 ملايين المراتب الأخيرة من حيث نسبة الإصابة.
• تقع مصر في المركز الثامن من حيث انتشار مرض السكري، حيث يصل عدد المرضى إلى ,57 ملايين وتصل نسبة الإصابة إلى 16% من البالغين، كما أن هناك 8% من المرضى مصابين بمرحلة ما قبل الإصابة بالسكري. وبالتالي فإن ربع المصريين البالغين معرضون للإصابة بمضاعفات المرض. وأن نصف مرضى السكر في مصر والشرق الأوسط لا يعلمون أنهم مصابون بالسكر ولم يتم تشخيصهم بعد.
• بلغ معدل انتشار المرض في المملكة العربية السعودية قرابة 14% في جميع الأعمار، كما أن المملكة تعد من بين الدول العشر الأولى في العالم التي تعاني من انتشار هذا المرض.
• شهدت تونس ارتفاعا خلال السنوات الأخيرة حيث بلغ عدد المصابين مليوناً و 100 ألف أي ما يعادل 11% من السكان. وتصنف تونس في المرتبة 11 عالميا من حيث عدد مرضى السكري.
• 5.3 ملايين شخص في الجزائر مصابون بداء السكري، بينهم 25% من فئة الشباب و10% أطفال دون 14 عاماً.
• عبء الإنفاق العالمي على مرض السكري والعوارض الأخرى المرتبطة به تقدر بـ 471 مليار دولار، ويقدر إنفاق الولايات المتحدة وحدها نحو 230 مليار دولار بمعدل 10 آلاف دولار للفرد الواحد، فيما تنفق السعودية نحو 1500 دولار سنويا على المريض الواحد، أي قرابة ستة مليارات ريال تصرفها المملكة على المرض.
• من المتوقع أن يصل عدد الذين يعانون من مرض السكري إلى 350 مليوناً بحلول العام 2050.
• هناك 6 ملايين يقعون ضحايا المرض في العالم كل عام.
• شخص كل عشر ثوان في العالم يتعرض للوفاة بسبب السكري،و3 ملايين حالة وفاة سنوياً.
• مرض السكري هو الآن أكبر سبب للوفاة في العالم الرابع.
• نصف من يعانون من السكري في جميع أنحاء العالم لا يعرفون ونسبتهم 80% من المصابين.
• مرض السكري يؤدي إلى مزيد من حالات العمى وضعف البصر عند البالغين أكثر من أي مرض آخر في العالم المتقدم.
• هو سبب في أكثر من مليون عملية بتر كل عام.
• مرض السكري يزيد من خطر تطور مرض القلب والأوعية الدموية.
• يقدر الانفاق على داء السكري من 5% إلى 10% من ميزانيات وزارات الصحة حول العالم.
• في 14 تشرين الثاني ولد العالم فريدريك بانتنك الذي اكتشف الأنسولين في العام 1922 بالتعاون مع العالم جارلس بيست، وفي 14 تشرين الثاني 1991 كان أول احتفال باليوم العالمي للسكري من قبل الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية في استجابة للمخاوف المتزايدة بشأن التهديد المتصاعد للصحة من مرض السكري.
• في العام 2007 قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتبار يوم 14 تشرين الثاني يوماً عالمياً للسكري وتم اختيار هذا اليوم لإحياء عيد ميلاد فريديريك بانتنك الذي أسهم مع شارلز بيست في اكتشاف مادة الأنسولين، علماً بأن تلك المادة باتت ضرورية لبقاء مرضى السكري على قيد الحياة.
تصعب أساطير داء السكري على الناس تصديق بعض الحقائق الثابتة- مثل أن داء السكري خطير وقاتلٌ أيضاً. وقد تبرز هذه الأساطير صورة غير دقيقة عن الداء، مليئة بالأشكال النمطية ووصمة العار. هذه بعض الحقائق حول هذا المرض تعلمك كيف يمكنك توقيف الأساطير والمفاهيم الخاطئة عن داء السكري.
- إن داء السكري ليس مرضاً خطيراً
الحقيقة: يسبب داء السكري سنوياً وفيات أكثر من سرطان الثدييصيب داء السكري الإنسان في مختلف مراحل عمره، من لحظة ولادته وحتى شيخوخته. وإذا بدأت الإصابة به عند الأطفال منذ الولادة، سُمي بمرض "سكري حديثي الولادة"، وهو نوع مختلف عن "داء السكري - النوع الأول"، الذي يبدأ من عمر 6 أشهر فما فوق. وعلى العموم فإن نوع السكري عند الأطفال يسمى "النوع الأول"، وهو مختلف تماماً عن النوع الثاني الذي يصيب الكبار.
ينشأ مرض السكري نتيجة تعرض خلايا البنكرياس لبعض الضرر، فتعجز عن تأدية عملها من إنتاج للأنسولين الذي يحتاج إليه الجسم لإدخال الغلوكوز أو السكر إلى هذه الخلايا ومدها بالطاقة المحولة من الطعام ومن ثم القيام بوظائفها على أكمل وجه. الداء موجود والأسباب مجهولة إذا كان داء السكري سواء لدى الكبار أو الأطفال ينشأ بسبب تعرض خلايا البنكرياس للضرر فإن أسباب هذا الضرر لم تعرف بعد، وإن أبدى العلماء العديد من النظريات لتفسير هذا العطل ومنها:
ـ عامل المناعة: عند إصابة الطفل بالتهاب ما، يبدأ الجسم مكافحة هذا الالتهاب عبر المناعة الطبيعية، ولكن عندما تتكون الأجسام المضادة لهذا الالتهاب فإنها تكون مضادة أيضا لخلايا بيتا في البنكرياس فتحطمها كما تحطم الجرثومة المسببة للالتهاب.
ـ عامل الالتهابات: وتقول هذه النظرية إن الجرثومة المسببة للالتهاب، وعادة ما تكون فيروساً، تذهب عن طريق الدم إلى البنكرياس وتحطم خلايا بيتا بطريقة مباشرة.
ـ عامل الوراثة: ويؤدي دوراً ليس كبيراً، حيث يزداد احتمال إصابة الطفل بالسكري عند وجود أخ أو أخت من أبويه معاً مصاب بالسكري ولكنه لا يزيد على نسبة 10% وتزداد هذه النسبة عند التوائم لتصل إلى 40%.
أهم العوراض:
- التبول اللإرادي: يتراكم السكر في الدم بدرجة كبيرة ويبدأ الخروج مع البول حيث تعجز الكليتان عن الاحتفاظ بالسكر عند بلوغه حدا معينا. وعند خروج البول يكون كالإسفنجة بسحبه قدرا كبيرا من الماء، ولذلك تكون أول أعراض داء السكري هو التبول المتكرر وبكميات كبيرة. والملاحظ عند الأطفال أنهم قد يبدأون بالتبول اللاإرادي وهم نائمون. وإذا استمرت هذه العملية دون علاج فإن أعراض الجفاف قد تظهر عند المريض.
- الصداع والقيء: وبما أن الخلايا قد حرمت من التغذية وأصيبت بالمجاعة فإنها تبحث عن مصدر آخر للغذاء، وليس أمامها سوى الدهنيات الموجودة داخل الخلية فتقوم باستعمالها، ليشعر الطفل بالإرهاق الشديد والتعب كما يفقد قدراً من الوزن، وقد يشعر أيضاً بالصداع والدوار ومن ثم القيء، إذ تفرز الخلية بعد استخدامها للدهنيات مواد حامضة (أسيتون أو الكيتون) تنتشر في الدم وتسبب زيادة في حموضة الدم وتؤدي إلى القيء ومن ثم الشعور بالنوم المؤدي إلى الغيبوبة إن لم يعالج في الحال.
العلاج بالأنسولين:
عند إصابة الطفل بهذا الداء يستوجب إدخاله المستشفى وتنويمه ما بين أسبوع وثلاثة أسابيع لمباشرة علاجه، خصوصا إذا كان الطفل مصابا بالجفاف والحموضة الشديدة فلا بد عندها من السوائل والأنسولين من خلال الوريد إلى أن يتم التحسن. وهنا لا بد من التعرف على الأنسولين الذي هو عبارة عن هورمون يفرز من البنكرياس وهو المفتاح الذي يساعد على إدخال الغلوكوز إلى جميع خلايا الجسم. كما أنه يؤخذ بالحقن تحت الجلد أي بالدم.
ولأهمية الأنسولين لا بد من المحافظة على سلامته من خلال:
ـ التأكد من مدة الصلاحية ونسبة التركيز.
ـ التأكد من ماهيته، فالنوع الصافي ليس له لون، بينما اللون العكر ليس فيه كتل.
ـ إبرة الأنسولين تكون عادة 100 وحدة أو 50 وحدة وبالتركيز نفسه.
ـ التأكد من كيفية حفظه كأن يحفظ في مكان جاف وبارد وألا يحفظ في الفريزر. ويمكن حفظ الأنسولين في أثناء السفر في ثلاجة صغيرة والتزود بالإبر المطهرة. وتجدر الإشارة إلى الآثار الجانبية للأنسولين إذ يحدث هبوط نسبة السكر في الدم وتليف أمكنة الحقن.