صفار البيض وقود للدماغ
يعتبر صفار البيض من أهم الأطعمة لصحة الدماغ لأنه غني في مادة الكولين التي تخدم وظائف عدة للدماغ، وهي مادة من النادر توفرها في أطعمة أخرى.
الكولين.
وتشير الأبحاث الطبية إلى أن صفار البيض من أغنى المصادر الغذائية في مادة الكولين، وهي من الأحماض الأمينية. ويحتوي صفار البيضة الواحدة على نحو 230 ملغ من الكولين، أو ما يعادل نصف الاحتياجات اليومية للشخص البالغ. تساعد هذه المادة الدماغ على الحفاظ على بنية أغشية الخلايا، ونقل الرسائل والإشارات العصبية إلى العضلات والأعصاب. كذلك للكولين أهمية خاصة في نمو دماغ الجنين أثناء الحمل. لذلك يعتبر تناول صفار البيض للحصول على هذه المادة من التوصيات الغذائية خلال رحلة الحمل.
المغذيات الدقيقة.
صفار البيض مصدر غني لمجموعة من الفيتامينات والمعادن تعزز الأداء السليم لوظائف الدماغ، مثل فيتامين "ب12"، الذي يساهم في تشكيل مادة تسمّى المايلين تقوم بتعزيز الاتصال بين الخلايا العصبية، وحماية الدماغ من المشاكل النفسية. كذلك يحتوي صفار البيض على فيتامين "ب5" اللازم لصحة الجهاز العصبي، وفيتامين "ب6" الذي يشارك في إنتاج الناقلات العصبية والبيوتين. ويحتوي الصفار أيضاً على معدن الزنك المضاد لأكسدة خلايا الدماغ.
البروتين والأحماض الأمينية
إلى جانب الكولين يحتوي صفار البيض على مجموعة من الأحماض الأمينية والبروتينات التي تساهم في تعزيز وظائف الخلايا. يحتوي صفار البيضة الواحدة على 5.4 غراماً من البروتين عالي الجودة، ويمنح الصفار الجسم 108 سعرة حرارية، لذلك يعتبر الصفار وقوداً جيداً للدماغ. من الأحماض الأمينية التي يحتويها الصفار حمض الأسبارتيك، والفنيل وهما من الأحماض التي تعزز المزاج، وتساعد على إنتاج الناقلات العصبية الهامة مثل الدوبامين والسيروتونين والتربتوفان.
مصادر أخرى لغذاء الدماغ
يمكن الحصول على مغذيات أخرى للدماغ من مصادر غير صفار البيض، مثل السبانخ، والمكسرات، والحبوب الكاملة، والفاصوليا، والجوز، وبذور الكتان.