ثلاثة أسرار غامضة أذهلت العالم والضحية طائرة بركابها الى المجهول (مصور)
بغداد – عراق برس – 25 تموز / يوليو : لاشك ان سجل حوادث الطيران حافل بالمفاجئات والحوادث المروعة والغامضة منذ اختراع الطائرة على يد الأخوين “رايت ” سنة 1903 والتي بدأت بتحطم المنطاد البريطاني R101 شمالي باريس، سنة 1930ما أسفر عن مقتل 48 شخصا وإندلاع النيران فيه، مرورا بطائرة توبوليف طراز ANT-20 المسماة ،ماكسيم غوركي ، بعد احتكاك اجنحتها مع طائرة من نوع اليوشن II-5 ما تسبب بسقوطها بمنطقة سكنية داخل موسكو ومقتل 33 شخصا إضافة إلى 12 من أفراد الطاقم سنة 1935، واحتراق منطاد زبلن الألماني هدنبيرج واشتعال النيران فيه وسقوطه خلال محاولته الهبوط بمطار تابع للبحرية بولاية نيوجيرسي، ما أسفر عن مقتل 97 شخصا عام 1937 ، وأختفاء 5 قاذفات طوربيد أميركية كانت في مهمة تدريب روتينية قبالة سواحل ولاية فلوريدا عام 1945، وحادثة لوكربي الشهيرة والتي أودت بحياة 277 شخصا عام 1988.
ومنذ ذلك الحين وحوادث الطيران تترا من دون هوادة الا ان شفرة الحادث سرعان ما كانت تفك ويحل لغز سقوط الطائرة او المنطاد عبر الصندوق الأسود التابع لها أو من خلال لجان التحقيق الخاصة ،ولكن العالم لم يسجل غموضا كالذي يشهده اليوم في حوادث اختفاء وتحطم الطائرات التجارية المدنية المفاجئ والذي تمثل باختفاء الطائرتين الماليزيتين الأولى طراز بوينغ 777 وهي في طريقها من كوالالمبور إلى بكين في 8 آذار ، وعلى متنها 239 شخصاً والثانية في رحلتها (إم إتش 17) والتي أسقطت شرقي أوكرانيا بصاروخ مجهول لتأتي حادثة الطائرة الجزائرية ،اليوم الخميس ، ثالثة الأثافي خلال اقل من عام وتفتح جرحا غائرا في سجل الطيران المدني لن يندمل بسهولة .
إذ أعلنت الخطوط الجوية الجزائرية ،الخميس انها فقدت ، الاتصال مع احدى طائراتها بعد 50 دقيقة على اقلاعها من واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو، بحسب “وكالة الصحافة الفرنسية”.
واضافت ان “الطائرة كانت تقل 110 راكب من عدة جنسيات عندما طلب من الطاقم تغيير مسار الطائرة بسبب سوء الرؤيا وتفاديا لمخاطر اصطدام مع طائرة اخرى تقوم برحلة بين الجزائر وباماكو”، مشيرة الى ان “الاتصال انقطع بعد تغيير المسار ، فيما افادت معلومات مؤكدة ان 20 لبنانيا على الأقل كانوا على متن الطائرة الجزائرية المنكوبة”. انتهى