![]()
أعلنت وزارة الدفاع العراقية، الجمعة، عن وصول أول طائرة نقل عسكرية للعراق من أصل ست تعاقدت عليها الحكومة العراقية مع نظيرتها الأوكرانية، وفيما بينت أن عملية استلام جميع الطائرات ستنتهي منتصف العام المقبل، أكدت الكلفة الإجمالية للعقد بلغت 99 مليون دولار.
وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء محمد العسكري خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم، بقاعدة المثنى الجوية ببغداد عقب وصول الطائرة وحضرته "السومرية نيوز"، إن "العراق تسلم، اليوم، أول طائرة نقل عسكرية متوسطة، أوكرانية الصنع من طراز ان تي نوف موديل 2009"، مبينا أن "هذه الطائرة التي ستكون متعددة الأغراض هي من أصل ست تعاقدت عليها الحكومة العراقية مع نظيرتها الأوكرانية في أب عام 2009".
وأضاف العسكري أن "الأيام المقبلة ستشهد وصول طائرتين أخريين ضمن هذه الصفقة"، مشيرا إلى أن "عملية استلام جميع الطائرات ستنتهي منتصف العام المقبل 2012".
وأكد العسكري أن "الكلفة الإجمالية لشراء تلك الطائرات بلغت 99 مليون دولار".
وكانت وزارة الدفاع أكدت، في (7 أيار الماضي)، أنها استدعت السفير الأوكراني في بغداد للاستفسار حول ما أشيع عن فساد في صفقة تسليح أبرمت بين العراق وأوكرانيا، داعية أي جهة تمتلك معلومات أو وثائق تثبت وجود تلاعب في الأسعار إلى تقديمها، فيما أكد السفير الأوكراني أنه لا توجد شكوك حول تجهيز هذه العقود وتنفيذها.
وأعلنت الحكومة التشيكية في 19 نيسان الماضي، أنها ستعرض على العراق شراء 36 طائرة هجومية وعددا من طائرات الهليكوبتر الحديثة.
وأعلنت قيادة القوات الجوية العراقية، العام الماضي، عن سعيها لشراء نحو 96 طائرة (F16) حتى العام 2020، إلا أن الحكومة العراقية أعلنت في 25 تشرين الاول 2010 عدم قدرتها على التعاقد على صفقة طائرات أف 16 لانتهاء الصلاحيات الممنوحة لها، مؤكدة في الوقت نفسه حاجة العراق لسلاح جوي قوي لحماية سيادته.
يذكر أن الجيش العراقي الحالي يتألف من 14 فرقة عسكرية معظمها فرق مشاة يقدر عديد أفرادها بأكثر من 300 ألف عسكري، ويملك الجيش نحو 170 دبابة روسية ومجرية الصنع، قدم معظمها كمساعدات من حلف الناتو للحكومة العراقية، فضلاً عن عدد من الطائرات المروحية الروسية والأميركية الصنع، وعدد من الزوارق البحرية في ميناء أم قصر لحماية عمليات تصدير النفط العراقي.
المصدر