قالتْ لهً يوماً تخاطبهُ نُفُجُ الحَقِيبَة ِ، غَادَة ُ الصُّلْبِ أما الوسامة ُ والمروءة ُ، أوْ رَأيُ الرّجالِ فقدْ بداء، حَسْبي فوددتُ أنكَ لوْ تخبرنا منْ والداكَ، ومنصبُ الشعبِ فَضَحِكْتُ ثمّ رَفَعْتُ مُتّصِلاً صَوْتي أوَانَ المَنْطِقِ الشَّغْبِ جَدّي أبُو لَيْلَى ، وَوَالِدُهُ عَمْرُوٌ، وأخْوَالي بَنُو كَعْبِ وأنا منَ القومِ الذينَ، إذا أزَمَ الشّتاءُ مُحالِفَ الجَدْبِ أعْطَى ذَوُو الأموَال مُعسِرَهُم، والضَّارِبِينَ بمَوْطِنِ الرُّعْبِ