الزرزور الابيض (الزرزور بالي)((Bali starling))
اسمــــه العلمي ((Leucopsar rothschildi))
منشـأ هذا الطائر هي في جزيزه بالي في اندونيسيا..تم اكتشاف هذه الطيـــور عام 1910 م.::وصـــف الطائر:: طول هذا الطائر 25 سم. ووزنها من 85_90 غرام. لونها ابيض بالكامل تقريبــا.باستثناء اطراف الذيل.واطراف الاجنحـــه.مع وجود الجلد الازرق حول عيون هذا الطائر الناعام الجميـــل. مع وجود ريش ناعم طويل((ذروه)) متدلي علي رأس هذا الطائر..منقاره مائل للون الاصفــر. ولون ساقيــه رمادي مائل للون الازرق…,وكلا الجنسين((الذكر والانثي لا يمكن التفريق بينهما من حيث شكلهم)) يسكن في الغابات الموسميه..في غابات السافانا والسنط.. تتغذي هذه الطيور خصوصا البالغين منها علي النمل والنمل الابيــض. والديدان.وتتغذي ايضــا علي الفواكه والبذور. يمتد موسم التزاوج لهذه الطيور من اكتوبر _نوفمبر..وتقوم ببناء اعشاشها في ثقوب نقـــار الخشـــب.في جذوع الاشجــار.والذكور في وقت التزاوج تصبــح عدوانيه جدا..تضع الانثي من 2_4 بيضات..لون بيضها ازرق مخضر.في عش مكون من الاغصان الصغيره والاعشاب كما ذكرنا في تجويف شجره. وتقوم كلا الوالدين بحضانه البيض لمده تمتد من 13_16 يوما.وعندما تفقس البيوض يكون الفراخ غير معتمدين علي انفسهم لانهم عندما يفقسون تكون عيونهم مغلقه.ويقوم كلا الوالدين بالاهتمام بالفراخ لمده تمتد ل 15_25 يوما..حتي يخرجو من العش ويستمر الوالدين بمتابعه الفراخ لعده اسابيع حتي يعتمدو علي انفسهم اعتمادا كليا..
هذا الطائر وصل لحافه الانقراض وما زال لوقتنا هذا مهدد بالانقراض نظرا للصيــد الجائر لهذا الطيــر والغير قانوني .ونظرا لارتفاع اسعار هذه الطيور في السوق السوداء نتيجه لندرتها..
وادي تدميــر موائلها من قبل السكان المحليين لنقص كبير في هذه الطيور. وبموجب القانون الاندونيسي فقد تم بموجب قانون صدر عام 1970 حمايه هذا الطائر..واصدرت التشريعات التي تحرم وتمنع صيده..وقد تعاونت حكومه اندونيسيا وحدائق الحيوان في امريكا وبريطانيا في محاوله لانقاذ هذا النوع من الانقراض ..وقد تم وضع حراس مسلحين لحمايه هذه الطيور داخل الحدائق..وقد اخذت بعض الازواج من هذه الطيور وتم وضعها بالاسر حتي ينتجو منها اكثر ويحافظو عليها ومن ثم يقومون باطلاقها في البريه. .ففي عام 1994 كان عدد الطيور 40 طائر فقط.. وفي عام 2009 فان عدد الطيــور الاجمالي التي تم اطلاقها في البريه وصل ل 62 طائر فقط..وما زال للاســـف مهدد بالانقراض رغم الجهـــود التي تبذل للحفاظ عليـــه