يقال ان الله سبحانه حينما يغبض الانفس والارواح تكون على صورتين..الاولى : برحمة وحب .........والثانية : بغضب وشدة .....لذالك يكون عذابك بمقدار ما تعمل من الصالحات . فاذا كنت رحيما ووقوورا وحليما وشاكرا وكريم فسترى امير المومنين عندك في وقت الموت يخفف عليك هوله وشدته . اما اذا كنت شقيا لا سامح الله فسترى قبح ملك الموت وغضبه بمقدار ظلمك نفسك........
انك تدعو الله ( وار عيني مبشرا وبشيرا) فهذا يتوقف على نوعيتك انت فهل كنت في حياتك انسانا ام حيوانا ؟؟؟؟؟
الميت يمر على عدة مراحل منها ناكر ونكير وما هي قبلتك وما نبيك وما وليك أي امامك .....وقد روي ان الصلاة والصوم والزكاة والحج والولاية وهي الاولى انها تاتي وتجلس في دائرة حولك اما لونها فيكون حسب اعمالك .....
قال رسول الله ثلاثة تنجي الانسان من عذاب القبر ...1-حب علي ابن ابي طالب
2- الصلاة على محمد وال محمد
3- سقايا العطاشى
هكذا يكون مصير من ترك مؤمنا عطشانا
نعم تذكرتم الحسين اليس كذالك ......يا الله
- ضقطة القبر على البخيل كدق مسمار على الجدار يتعين علينا ان نتوب من ذنوبنا فلدينا فرصة قد تاتي علينا ونحن في القبر وهنا لن تعمل بعد الان .....
ان الصورة الملكوتية لكظم الغيظ تتمثل بصب الماء على نار القبر فيجب ان نتماسك عند الغضب.........وفي النهاية اتمنى الموعظة