لم اكن يوما أنصت للصوت بداخلي لكثرة الضجيج..
حيث كان الازدحام كثيفا ولم ألمح فيه
سوى خطوات اقدام تترك أثرها على الطريق..
وانا ضيعت بالازدحام وضّيعت الطريق
لا أعلم اين الشرق من الغرب..
فكيف اهتدى الى مشواري الذي كنت انتظره منذ عدة اسابيع..
هواجس افكار تتناثر امامي ..هل لغدي أمل جديد ..في ملاقاتك ..
كما كنت افعل بالماضي..اسرق الدقائق ..وأعد الثواني فقط ..
لاجدك بإنتظاري على قارعة الطريق..
تلك هواجس فتاة ضاعت في حب الحيااة..
وادمنت البقاء على سرد الافكاار ..والذكريات..
وزرع الامل في حب مجنون ..
على أمل ان تجد من يرمي شباكة في الهوى ..فتطير ك الريشة
في سحاابات خيالية لتصل للنجوم ..وتداعب خيالها بحب وهمي
وانتشالها من حلم مجنون كان ممكن ان يكون المصير حياتها..~
هكذا مفهوم الحب لدى البعض ..
لايوزن بالعقل لطالما دقات القلب تهتف به..
والنبض يزدااد بالانتظار للحظة حب..
تتوجها لحظة طيشا عابثة ..فترفقي بنفسك..
فَ..قفي..وقفة العاقلة لوزن الاموور..وتضعي الجُمل في سطورها..
تلك نفسك فصونيها..
لا تدفعيها الى التهلكة فأنتي أكثر من حبا يسيطر على بال شخص
يتمنى ان تكوني فريسة قبل ان تكوني حبيبة ومسكنك القلب والوجدان..
فالواقع يزخر بتلك القصص فهل من معتبر..؟؟
فالحرية ليست ان تكوني ذات شخص موحد وان تكوني بين الناس حرة
او ان تكوني صاحبة مبدأ ويحق لكِ الامر والنهي في مقالاتك واقوالك
احسني التوافق في ملذات الحياة فهي مغرية بقدر ماهي مؤلمة بالنهاية..
أمور كثيرة تدفعنا الى الالتزام بما يمليه علينا العقل واذا اتبعنا نبضات القلب
ضعنا فلا بد ان تجعلي من العقل حكمة والقلب اتركيه مغلق ..لإشعار آخر..
وان كنتي تستبحين كل شي من منطلق الحرية ولكننا في مجتمع شرقي..
لازال يتقييد بالحدووود..وان الاموور في الخفااء نهايتها مؤلمة
وسوف تظهر بالعلن اذا لم تكن قد ظهرت بوادرها مسبقا..!!
أمُني النفس بالاطئنان وبالقرب من الله..
..فكم من آمال تأجلت وكم من الصفعات لطمت خدود بريئة ..
..فقط لانها لم تستطع العيش مع الحقيقة ..
وكانت تمنيها بالاحلام الزائفة ..
هذا حالنا نحن عندما نعلن حريتنا ونطلق العنان بأسم الحرية
وقتها اعلنا الضيااع ..الضياع الرسمي
وعندما تشرق علينا شمس يوم جديد
نعيش واقعا لم نتمناه ولكنها تلك الحقيقة..
التي لايمكن ان تغطيها الشمس..!!
فلا نترك لهذه الحقيقة تمحينا من ذاكرتها ..
وانما يجب علينا ان نتركها في مخيلتنا وامام اعيننا ..
فكل هذا الضجيج عبئ بداخلي ازدحام
لم اكن اتمنى ان أكمل المشوار بعد تلاطم امواج الحسرة ..
فرجعت من طريق ضيعته الى طريق اهتديت اليه
واقنعت نفسي بأنه هذا واقعنا لامجال للتغيير
ودونتها في صفحة بيضاء..
أيتها النفس
لم ادعكِ اسيرة افكاري..فأنتي ممن يجب ان تكوني محور ذاتي
كنتِ ولا زلتِ محور ذاتي
ف تلاشت الظلمات من حولي واشرق النور يبدد شكوكي..
و رجعت الطمانينة تسكن قلبي ..مودعه كل ما له علاقة بالماضي....!!
((مجرد احلام مُزجت بالقلب أمنية ..))..