فلسطين برس.
أعلن مسئول في شركة توزيع كهرباء قطاع غزة فجر الخميس عن إعادة تشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع بعد 24 ساعة من توقفها نتيجة تعرضها لاستهداف مدفعي إسرائيلي.
وقال مدير العلاقات العامة والإعلام جمال الدردساوي" إن الطواقم الفنية المختصة في محطة التوليد قامت بمعالجة آثار القصف الذي تعرضت له المحطة فجر أمس، ما سمح بإعادة تشغيلها.
وذكر الدردساوي أن محطة التوليد بدأت بضخ التيار الكهربائي إلى شبكات شركة التوزيع تدريجيا، على أن يتم خلال الساعتين القادمتين إعادة المحطة إلى معدل إنتاجها الذي كان عليه قبل تعرضها للقصف.
وأكد الدرساوي أن استهداف محطة التوليد بقصف إسرائيلي يعد من أبشع الجرائم التي ترتكب بحق مليون و800 ألف مواطن في غزة نتيجة تأثير ذلك على الأوضاع الإنسانية تطال كافة مجالات الحياة.
وبعد تشغيل محطة التوليد، ذكر الدردساوي أنه نتيجة استمرار قطع الخطوط الكهرباء الإسرائيلية فإن قطاع غزة يبقي يواجه عجزا كهربائيا كبيرا يقدر بحوالي 80 في المائة مقابل من احتياجات القطاع.
وأوضح أن ما يتوفر لشركة توزيع كهرباء غزة بعد تشغيل محطة التوليد وفق معدلها السابق لا يتجاوز 113 ميجا وات من أصل 480 إلى 500 ميجا وات يحتاجها القطاع في هذا الوقت من الموسم.
إلى ذلك ندد الدردساوي باستهداف طاقم تابع لشركة توزيع الكهرباء بقصف إسرائيلي على دوار بني سهيلا في خان يونس فجر اليوم ما أدى إلى إصابة أفراده الثلاثة بجروح.
وذكر أن استهداف الطاقم جاء خلال عمله في معالجة آثار استهداف طال شبكة الكهرباء في المنطقة وقد نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج من جروح متوسطة أصيبوا بها.