النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

قصيدة ( أوصلتَ صرمَ الحبلِ منْ ) للشاعر الأعشى

الزوار من محركات البحث: 39 المشاهدات : 550 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    مجهول الهوية
    تاريخ التسجيل: November-2013
    الدولة: العراق - النجف الاشرف
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,094 المواضيع: 1,535
    صوتيات: 4 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 635
    مزاجي: الحمد لله طبيعي
    المهنة: طالب جامعي
    أكلتي المفضلة: كل المقسوم من نعمة ربي
    موبايلي: nokia صوتي فقط
    آخر نشاط: 8/December/2018
    مقالات المدونة: 8

    Rose قصيدة ( أوصلتَ صرمَ الحبلِ منْ ) للشاعر الأعشى

    أوصلتَ صرمَ الحبلِ منْ سَلْمَى لِطُولِ جِنَابِهَا
    وَرَجَعْتَ بَعْدَ الشّيْبِ تَبْـ غي ودّها بطلانها
    أقْصِرْ، فَإنّكَ طَالَمَا أوضعتَ في إعجابها
    أولنْ يلاحمَ في الزّجا جة ِ صدعها بعصابها
    أولنْ ترى في الزُّبرِ ببـ نة ً بحسنِ كتابها
    لُ، وَكَيْفَ مَا يُؤتَى لهَا ـلِكُ قَبْلَ حَقّ عَذَابِهَا
    وَتَصِيرُ بَعْدَ عِمَارَة ٍ يوماً لأمرِ خرابها
    أوَلَمْ تَرَيْ حِجْراًـ وَأنْـ تِ حكيمة ٌ-ولما بها
    إنّ الثّعَالِبَ بِالضّحَى يلعبنَ في محرابها
    والجنْ تعزفُ حولها، كَالحُبْشِ في مِحْرَابِهَا
    فخلا لذلكَ ما خلا مِنْ وَقْتِهَا وَحِسَابِهَا
    ولقدْ غبنتُ الكاعبا تِ أحَظُّ مِنْ تَخْبَابِهَا
    وَأخُونُ غَفْلَة َ قَوْمِهَا، يَمْشُونَ حَوْلَ قبَابِهَا
    حذراً عليها أنْ ترى ، أوْ أنْ يُطَافَ بِبَابِهٍا
    فَبَعَثْتُ جِنَيّاً لَنَا يأتي برجعِ حديثها
    فمشى ، ولمْ يخشَ الأنيـ سَ فزارها وخلا بها
    فتنازعا سرّ الحديـ ثِ، فأنكرتْ، فنزابها
    عَضْبُ اللّسَانِ مُتَقِّنٌ فظنٌ لما يعنى بها
    صنعٌ بلينِ حديثها، فدنتْ عرى أسبابها
    قالتْ قَضيتَ قضية ً عدلاً لنا يرضى بها
    فأرادها كيفَ الدّخو
    في قُبة ٍ حَمْرَاءَ زَيّـ ـنَهَا ائْتِلاقُ طِبَابِهَا
    وَدَنَا تَسَمُّعُهُ إلى مَا قَالَ، إذْ أوْصَى بِهَا
    إنّ الفتاة َ صغيرة ٌ غِرٌّ فلا يُسدَى بِها
    واعلمْ بأني لمْ أكدّ مْ مِثْلَهَا، بِصِعَابِهَا
    إنّي أخافُ الصُّرمَمنـ ـهَا أوْ شَحِيجَ غُرَابِهَا
    فدخلتُ، إذْ نامَ الرّقيـ ـبُ، فَبِتُّ دُونَ ثِيَابِهَا
    حَتى إذا مَا اسْتَرْسَلَتْ مِنْ شِدّة ٍ لِلِعَابِهَا
    قسّمتها قسمينِ كـ ـلَّ مُوَجَّهٍ يُرْمَى بِهَا
    فثنيتُ جيدَ غريرة ٍ، ولمستُ بطنَ حقابها
    كَالحُقّة ِ الصّفْرَاءِ صَا كَ عبيرها بملابها
    وإذا لنا نامورة ٌ مَرْفُوعَة ٌ لِشَرَابِهَا
    وَنَظَلّ تَجْرِي بَيْنَنَا، ومفدَّمٌ يسقي بها
    هَزِجٌ عَلَيْهِ التَّوْمَتَا نِ، إذا نَشَاءُ عَدَا بِهَا
    ووديقة ٍ شهباءَ ردّ يَ أَكْمُهَا بِسَرَابِهَا
    رَكَدَتْ عَلَيْهَا يَوْمَهَا، شمسٌ بحرّ شهابها
    حَتى إذا مَا أُوقِدَتْ، فالجمرُ مثلُ ترابها
    كَلّفْتُ عَانِسَة ً أَمُو ناً في نشاطِ هبابها
    أكْلَلْتُهَا بعدَ المرا حِ فآلَ مِنْ أصلابِهَا
    فشكتْ إليّ كلالها، والجهدَ منْ أتعابها
    وكأنّها محمومُ خيـ برَ، بلَّ منْ أوصابها
    لَعِبَتْ بِهِ الحُمّى سِنِيـ ـنَ، وَكَانَ مِنْ أصْحَابِهَا
    وردتْ على سعدِ بنِ قيـ سٍ ناقتي، ولما بها
    فإذا عبيدٌ عكَّفٌ، مسكٌ على أنصابها
    وَجَمِيعُ ثَعْلَبَة َ بْنِ سَعْـ ـدٍ، بَعْدُ، حَوْلَ قِبَابِهَا
    مِنْ شُرْبِهَا المُزّاءَ مَا اسْـ تبطنتُ منْ إشرابها
    وعلمتُ أنّ اللهَ عمـ ـداً حَسّهَا وَأرَى بِهَا

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: February-2014
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,056 المواضيع: 100
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 105
    مزاجي: دوم زين
    أكلتي المفضلة: دولمه
    موبايلي: IPhone
    آخر نشاط: 31/January/2016
    مقالات المدونة: 12
    شكراااااااااااااااا

  3. #3
    من أهل الدار
    مجهول الهوية
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عــبـــدالله الــذهب مشاهدة المشاركة
    شكراااااااااااااااا
    العفووووو نورت الموضوع بوجودك

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال