النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

قصيدة ( طَافَتْ أُسَيْماءُ بالرِّحَالِ فَقَدْ ) للشاعر لبيد بن ربيعة العامري

الزوار من محركات البحث: 38 المشاهدات : 533 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    مجهول الهوية
    تاريخ التسجيل: November-2013
    الدولة: العراق - النجف الاشرف
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,094 المواضيع: 1,535
    صوتيات: 4 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 635
    مزاجي: الحمد لله طبيعي
    المهنة: طالب جامعي
    أكلتي المفضلة: كل المقسوم من نعمة ربي
    موبايلي: nokia صوتي فقط
    آخر نشاط: 8/December/2018
    مقالات المدونة: 8

    Rose قصيدة ( طَافَتْ أُسَيْماءُ بالرِّحَالِ فَقَدْ ) للشاعر لبيد بن ربيعة العامري

    طَافَتْ أُسَيْماءُ بالرِّحَالِ فَقَدْ هَيَّجَ مِنِّي خَيالُها طَرَبَا
    إحْدَى بَني جَعْفَرٍ بأرْضِهِمِ لمْ تُمْسِ مِنِّي نَوْباً وَلا قُرُبَا
    لَمْ أخْشَ عُلْوِيَّة ً يَمَانِيَة ً وكَمْ قَطَعْنا مِنْ عَرْعَرٍ شُعَبَا
    جاوزنَ فلجاً فالحَزْنَ يُدْلِجـ ـنَ بالليلِ ومِنْ رَملِ عالجٍ كُشُبَا
    مِنْ بَعدِ ما جاوَزَتْ شَقائِقَ فالدّهـ ـنَا وَغُلْبَ الصُّمَانِ والخُشُبَا
    فصَدَّهُمْ مَنطِقُ الدَّجاجِ عنِ العَهـ ـدِ وضَرْبُ النّاقُوسِ فاجْتُنِبَا
    هَلْ يُبْلِغَنِّي دِيارَها حَرَجٌ وَجْناءُ تَفْري النَّجَاءَ والخَبَبَا
    كأنَّهَا بِالغُمَيْرِ مُمْرِيَة ٌ تَبْعي بكُثْمَانَ جُؤذَراً عَطِبَا
    قَدْ آثَرَتْ فِرْقَة َ البُغَاءِ وَقَدْ كانت تُراعي مُلمعاً شببا
    أتِيكَ أمْ سَمْحَجٌ تَخَيَّرَها عِلْجٌ تَسَرَّى نحَائِصاً شُسُبَا
    فاختارَ مِنها مِثلَ الخَريدة ِ لا تَأمَنُ مِنْهُ الحِذارَ والعَطَبَا
    فلا تؤولُ إذا يؤولُ ولا تقرُبُ منهُ إذا هوَ اقتربَا
    فَهو كَدَلْوِ البَحريِّ أسْلَمَهَا الـ ـعَقْدُ وخانَتْ آذانُهَا الكَرَبَا
    فَهو كَقِدْحِ المنيحِ أحْوَذَهُ القَا نِصُ يَنْفي عَنْ مَتْنِهِ العَقَبَا
    يا هلْ تَرَى البَرْقَ بِتُّ أرْقُبُهُ يُزْجي حَبِيّاً إذا خَبَا ثَقَبَا
    قَعَدْتُ وَحْدي لَهُ ؛ وَقَالَ أبُو لَيلى : مَتى يَغْتَمِِنْ فَقَدْ دأبَا
    كأنَّ فِيهِ لَمّا ارتَفقْتُ لَهُ رَيْطاً ومِرباعَ غانِمٍ لَجِبَا
    ففَجادَ رَهواً إلى مداخِلَ فالصحْـ ـرة ِ أمستْ نِعاجُهُ عُصَبَا
    فَحَدَّرَ العُصْمَ مِنْ عَمَايَة َ للسّهْـ ـلِ وَقضَّى بصاحَة َ الأرَبا
    فَالماء يَجْلُو مُتُونَهُنَّ كَمَا يجلو التّلاميذُ لُؤلؤاً قَشِبَا
    لاقَى البَديُّ الكِلابَ فاعْتَلَجَا مَوْجُ أتِيَّيْهِمَا لِمَنْ غلبَا
    فَدَعْدَعَا سُرَّة َ الرَّكَاءِ كَمَا دعدعَ ساقي الأعاجمِ الغربَا
    فكُلُّ وادٍ هَدَّتْ حَوَالِبُهُ يَقْذِفُ خُضْرَ الدَّباءِ فالخُشُبَا
    مالَتْ بهِ نَحْوَها الجَنُوبُ مَعاً ثمَّ ازْدَهَتْهُ الشَّمالُ فانقلبَا
    فقُلْتُ صَابَ الأعْراضَ رَيِّقُهُ يَسْقي بلاداً قَد أمْحَلَتْ حِقَبَا
    لِتَرْعَ مِنْ نَبْتِهِ أُسَيْمُ إذَا أنْبَتَ حُرَّ البُقُولِ والعُشُبَا
    وَلْيَرْعَهُ قَوْمُهَا فَإنَّهُمُ من خَيرِ حيٍّ عَلِمتهمْ حسبَا
    قَوْمي بَنُو عامِرٍ وَإنْ نَطَقَ الـ ـأعْداءُ فيهِمْ مَناطِقاً كَذبَا
    بمِثْلِهِمْ يُجْبَهُ المُناطِحُ ذو العـِ ـزّ وَيُعْطي المُحافِظُ الجَنَبَا

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: April-2012
    الدولة: العماره
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 7,693 المواضيع: 1,198
    صوتيات: 18 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 9019
    المهنة: operator
    أكلتي المفضلة: اي شي من بره البيت ..
    موبايلي: Not9
    آخر نشاط: منذ 3 يوم
    شكرا ﻻختياراتك الرائعه..

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال