من أهل الدار
مجهول الهوية
تاريخ التسجيل: November-2013
الدولة: العراق - النجف الاشرف
الجنس: ذكر
المشاركات: 3,094 المواضيع: 1,535
صوتيات:
4
سوالف عراقية:
0
مزاجي: الحمد لله طبيعي
المهنة: طالب جامعي
أكلتي المفضلة: كل المقسوم من نعمة ربي
موبايلي: nokia صوتي فقط
آخر نشاط: 8/December/2018
قصيدة ( لِمَنْ طَلَلٌ بِرامَة َ لا يَريمُ، ) للشاعر زهير بن أبي سلمى
لِمَنْ طَلَلٌ بِرامَة َ لا يَريمُ، |
عفا، وخلا لهُ عهدٌ، قديمُ |
تحملَ أهلهُ، منهُ، فبانوا |
وفي عرصاتهِ، منهمُ، رسومُ |
|
تُرَجَّعُ في مَعاصِمِها الوُشُومُ |
عَفَا مِنْ آلِ لَيلى بَطْنُ سَاقٍ |
فأكثبة ُ العجالزِ فالقصيمُ |
تُطالِعُنَا خَيَالاتٌ لسَلْمَى |
كمَا يَتَطَلّعُ الدَّينَ الغَريمُ |
لَعَمْرُ أبيكَ، ما هَرِمُ بنُ سلمى |
بمحليٍّ، إذا اللؤماءُ ليموا |
وَلا ساهي الفُؤادِ وَلا عَيِيّ |
ـلسانِ، إذا تشاجرتِ الخصومُ |
ولكنْ عصمة ٌ، في كلِّ يومٍ |
يَلُوذُ بهِ المُخَوَّلُ والعَديمُ |
وإنْ سُدّتْ بهِ لهَواتُ ثَغْرٍ |
يُشارُ إلَيْهِ جانِبُهُ سَقيمُ |
مخوفٍ بأسهُ، يكلاكَ منهُ |
قويٌّ، لا ألفُّ، ولا سؤومُ |
لهُ، في الذاهبينَ، أرومُ صدقٍ |
وكانَ لكُلّ ذي حَسَبٍ أرُومُ |