من أهل الدار
مجهول الهوية
تاريخ التسجيل: November-2013
الدولة: العراق - النجف الاشرف
الجنس: ذكر
المشاركات: 3,094 المواضيع: 1,535
صوتيات:
4
سوالف عراقية:
0
مزاجي: الحمد لله طبيعي
المهنة: طالب جامعي
أكلتي المفضلة: كل المقسوم من نعمة ربي
موبايلي: nokia صوتي فقط
آخر نشاط: 8/December/2018
قصيدة ( أمِنْ آلِ لَيلى عَرَفْتَ الطُّلُولا ) للشاعر زهير بن أبي سلمى
أمِنْ آلِ لَيلى عَرَفْتَ الطُّلُولا |
بذي حُرُضٍ ماثلاتٍ مُثُولا |
بَلِينَ وتَحْسَبُ آيَاتِهِنّ |
ـنَّ، عن فرطِ حولينِ، رقاً محيلا |
إليكَ، سِنانُ، الغداة َ، الرّحيلُ |
ـلُ أعصي النهاة َ وأمضي الفؤولا |
فلا تأمني غزوَ أفراسهِ |
بني وائلٍ، وارهبيهِ، جديلا |
وَكَيفَ اتّقاءُ امرىء ٍ لا يَؤوبُ |
بالقَوْمِ في الغَزْوِ حتى يُطيلا |
وشعثٍ، معطلة ٍ، كالقداحِ |
غَزَوْنَ مَخاضاً وَأُدّينَ حُولا |
نَوَاشِزَ أطْبَاقِ أعناقِها |
وَضُمَّرها قافِلاتٍ قُفُولا |
إذا أدلجوا لحوالِ الغوا |
لم تُلْفِ في القَوْمِ نِكساً ضَئيلا |
ولكنَّ جلداً، جميعَ السلا |
حِ، ليلة َ ذلكَ، صدقاً بسيلا |
فلمّا تبلجَ ما حولهُ |
أناخَ فَشَنّ عَلَيهِ الشّليلا |
وضاعفَ، من فوقها، نثرة ً |
تَرُدّ القَوَاضِبَ عَنها فُلُولا |
مُضاعَفَة ً كَأضاة ِ المَسيلِ |
تُغَشّي عَلى قَدَمَيهِ فُضُولا |
فنهنهها، ساعة ً، ثمَّ قا |
ل، للوازعيهنَّ: خلوا السبيلا |
وأتبعهمُ فيلقاً كالسرا |
بِ، جاواءَ، تتبعُ شخباً، ثعولا |
عناجيجَ، في كلِّ رهوٍ، ترَى |
رِعالاً سِراعاً تُباري رَعِيلا |
جَوانِحَ يَخْلِجْنَ خَلجَ الظّباء |
يُرْكَضْنَ مِيلاً وَيَنزَعْنَ مِيلا |
فَظَلّ قَصِيراً على صَحْبِهِ |
وَظَلّ على القَوْمِ يَوْماً طَويلا |