صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 18
الموضوع:

(( كُوني رجُلاً ..!! )) المشاركة الثامنة في مسابقة المواضيع الحصرية

الزوار من محركات البحث: 5 المشاهدات : 987 الردود: 17
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من اهل الدار
    ادارية سابقة
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الدولة: بغــــــــــــــداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 48,535 المواضيع: 8,156
    صوتيات: 85 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 23426
    مزاجي: صامته.. و لم اعد ابالي
    المهنة: مصورة شعاعية
    أكلتي المفضلة: شوربة عدس .. وعشقي لليمون
    آخر نشاط: منذ 3 يوم
    مقالات المدونة: 206

    (( كُوني رجُلاً ..!! )) المشاركة الثامنة في مسابقة المواضيع الحصرية

    الأمرُ الكلامي هذا قد يُثيرُ حفيظة النساء المعتزات جداً بِأنوثتهن وكذلك الرجال الذين يعتبرون هذا انتقاصاً لهم ، فَالمُقارنة لديهم استحالة بين الجنسين ، كون القوامة هي خاصية من خصوصيات الرجل بعد أن أخذ كل واحدٍ منهم يُفسرُ الآية حسب آرائه ومعتقداته وأفكاره المقتبسة من واقعه وليست الناضجة معه بمرور العُمر.
    لكن الأمر الكلامي هذا لم يُتخذ بصورةٍ علنية حتى هذه اللحظة ولم يُجاهر به أحد حتى دُعاة تحررِ المرأة ،
    لأنهم يعلمون حقَ العلم أن المنطق السليم والعادات والتقاليد التي تحاصرنا والوظائف الأساسية للأُنثى
    وأمور جسدية وفسيولوجية وفكرية كلها تقفُ عائقاً كبيراً أمام حتمية وضع هذا الأمر على طاولةِ النقاش
    فكيف به أمراً واقِعاً يخصُ كائناً رقيقاً غريزي العواطف يحملُ في جَوفِه من الحبِ والحنان ما لا يحمله كل رجال الأرض .
    الأمرُ قد يكونُ خفياً أمام الجميع وخاصة شريحة النساء اللواتي يتصببن فضولاً ولهفة لمواكبة العولمة
    واللاتي يَنظرنَ إلى التحرر من زاوية ضيقة ..(ارتدي بنطالاً ، دَخني أمام العامة ، اسهري مع صديقاتِك حتى الصباح،كوني عالمية في رياضة رفع الأثقال ، اصرخي بأعلى صوتِك أمام الرجال فتلك قوة وليست حياء ...الخ ) ثم تبدأ عملية التحويل الجنسي الفكري حتى يكون للمرأة صورةٌ أُخرى وإطارٌ مختلف عن كيانها وشخصيتها الحقيقية .
    أتساءل ؟ هل هذا نوع جديد من أنواع الاستعباد للمرأة الأُنثى ؟ الذي كان بداياته منذ عصر الجاهلية
    بدءاً بوأد الفتاة ثم بيعها في المزادات ومعاملتها كجارية وليست حُرة ومن ثم تخلفها العلمي والفكري
    بسبب النظرة الدونية لها وارتباط جنسها بِالعار وإن كان لها وجود فهي لم تكن تملك من الحقوقِ أبسطه،
    وهل أن نظريات التحرر تلك والتي تدعوا إلى المساواة بينها وبين الرجل قد وُجِدت لِتسوق ضعيفات الثقة بأنوثتهن إلى منزلةٍ دونيةٍ جديدة قد لا تشعُرها هي ؟ ولكن احتقار واستصغار المجتمع لها كفيلان بِالختم على هذا المسار الجديد.


    أنا لا أُريدُ أن أكون رجلاً في ملبسي ولا في أفكاري ولا في تصرفاتي
    وفي نفس الوقت لا أريد أن أكون دونه في كُلِ شيء من الإرادة والإدارة.
    ثقتي بنفسي هي الأساس وليست نظرةُ المجتمع المُنوطِ بِالأعراف
    أو المُدعي لِلتحرر غير اللائقِ ، مع مطالبتي بِحقوقي وإن تطلبت ثَورتي.




  2. #2
    https://www.facebook.com/
    ابو زهراء
    تاريخ التسجيل: March-2012
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 4,895 المواضيع: 523
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 6
    التقييم: 2699
    مزاجي: عيني على وطني
    أكلتي المفضلة: كل ماانعم الله علينا
    موبايلي: طابوكه مكسر
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    الاتصال: إرسال رسالة عبر ICQ إلى بهلول الرشيد إرسال رسالة عبر Yahoo إلى بهلول الرشيد
    مقالات المدونة: 11
    حلوا رائع عاشت اقلام الدرر
    شكرا جزيلا للمجهود

  3. #3
    من أهل الدار
    مجهول الهوية
    تاريخ التسجيل: November-2013
    الدولة: العراق - النجف الاشرف
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,094 المواضيع: 1,535
    صوتيات: 4 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 642
    مزاجي: الحمد لله طبيعي
    المهنة: طالب جامعي
    أكلتي المفضلة: كل المقسوم من نعمة ربي
    موبايلي: nokia صوتي فقط
    آخر نشاط: 8/December/2018
    مقالات المدونة: 8
    وردة انتي مبدعة في كل شيء سلمت يداكي ونتمنا المواصلة في الابداع

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    سمو الاميرة
    تاريخ التسجيل: July-2013
    الدولة: العراق^_^كركوك
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 9,836 المواضيع: 793
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 4838
    مزاجي: الحمدلله بخير
    المهنة: بكالوريوس في جراحة الفم والاسنان
    أكلتي المفضلة: البرياني
    موبايلي: Galaxy S3
    آخر نشاط: منذ 4 أسابيع
    مقالات المدونة: 6
    موضوع مهم جدا ...انا ارى بأن المرأة في الوقت الحالي حصلت على الحريه والمساواة ولو القليلة ولكن افضل من الماضي .. على ان تبقى المرأة بإمتلاكها هذه الحريه متمسكة بعاداتها وتقاليدها .. ولكن قوية في نفس الوقت .. تفرض نفسها بشخصيتها ..في اي مكان وجدت فيه ... وايضا من حقها ان تمتلك مساواة مع الرجل في كثير من الحقوق ..خاصة حق التعليم والذي اصبح محببا للكثير على عكس السنوات الماضيه ..وامتلاكها شهادة تجعلها اكثر قوة في المجتمع
    ..شكرا غاليتي احسنتي دائما رائعه بما تقديمنه♡♡ تقبلي مروري المتواضع

  5. #5
    صديق فعال
    تاريخ التسجيل: December-2013
    الدولة: العراق - كربلاء
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 773 المواضيع: 44
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 204
    المهنة: تجارة وصيانة الحاسبات
    أكلتي المفضلة: كل ما انعم الله به علي
    موبايلي: iPhone 4s
    آخر نشاط: 30/May/2016
    الاتصال:
    مقالات المدونة: 2
    اشار القرآن الكريم في احدى آياته الى مكانة الانثى حين قال عن لسان أم مريم العذراء عليها السلام ( فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم) مع ان الحديث كان حول مريم وهي انثى ولكن الآية قدمت الذكر على الانثى في المقارنة ( وليس الذكر كالانثى ) ومن المعلوم في اللغة العربية عند المقارنة يقدم الادنى كقولهم ليس الجاهل كالعالم ولا يصح العكس وهنا ارادت الآية ان تبين امرا في غاية الاهمية وهو كون تكليف الذكور بامور لم تكلف بها الاناث مثل النبوة والقتال والقيمومة هي تفضيل للانثى وليس العكس لانها امور فيها مسؤلية كبيرة وان الله يحاسب المقصر بها والله اعفى الانثى من هذه المسؤلية وذلك لان الانثى في خصائصها الجسدية والنفسية تقع عليها مسؤوليات اخرى لاتقل اثرا في المجتمع عن المسؤليات التي كلف بها الذكر بل هي اعظم اثرا فالمساوات بين الذكر والانثى هو اجحاف بحق الانثى وليس الذكر .
    ولكن مانراه اليوم في الفكر العلماني الحديث من محاولات للمساوات بينهما ياتي من نفس القناعات الجاهلية وهي الشعور بالنقص تجاه الانثى والمختلف بينهما هو فقط طريقة الوأد للانثى حيث كانت الجاهلية الاولى تدسها في التراب اما اليوم فوأدها يتم بالغاء شخصيتها الانثوية وتشبيهها بالذكر .
    هذا رأيي مع احترامي لاراء الاخرين

  6. #6
    ~^ ابــن ذي قـــار ^~
    طآئـر آڸــنۉرس
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: العـــــــــــــــــراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 4,517 المواضيع: 57
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 2470
    مزاجي: مبتسم رغم همومي
    المهنة: طالــــــ( عـلـــــــم )ـــــــب
    أكلتي المفضلة: الدولمة
    موبايلي: galaxsy note3
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى مصطفى الزركاني313
    مقالات المدونة: 1
    شكرا على هذه الموضوع الجميل

  7. #7
    من اهل الدار
    ادارية سابقة
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بهلول الرشيد مشاهدة المشاركة
    حلوا رائع عاشت اقلام الدرر
    شكرا جزيلا للمجهود
    العفو عمو تدلل

  8. #8
    من اهل الدار
    ادارية سابقة
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جاسم الغزالي مشاهدة المشاركة
    وردة انتي مبدعة في كل شيء سلمت يداكي ونتمنا المواصلة في الابداع
    شكرا لك اخي
    المشاركة لاحدى صديقاتنا

  9. #9
    من اهل الدار
    ادارية سابقة
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عازفة الامل مشاهدة المشاركة
    موضوع مهم جدا ...انا ارى بأن المرأة في الوقت الحالي حصلت على الحريه والمساواة ولو القليلة ولكن افضل من الماضي .. على ان تبقى المرأة بإمتلاكها هذه الحريه متمسكة بعاداتها وتقاليدها .. ولكن قوية في نفس الوقت .. تفرض نفسها بشخصيتها ..في اي مكان وجدت فيه ... وايضا من حقها ان تمتلك مساواة مع الرجل في كثير من الحقوق ..خاصة حق التعليم والذي اصبح محببا للكثير على عكس السنوات الماضيه ..وامتلاكها شهادة تجعلها اكثر قوة في المجتمع
    ..شكرا غاليتي احسنتي دائما رائعه بما تقديمنه♡♡ تقبلي مروري المتواضع
    تواجدك الاروع غاليتي

  10. #10
    من اهل الدار
    ادارية سابقة
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال الحسيني مشاهدة المشاركة
    اشار القرآن الكريم في احدى آياته الى مكانة الانثى حين قال عن لسان أم مريم العذراء عليها السلام ( فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم) مع ان الحديث كان حول مريم وهي انثى ولكن الآية قدمت الذكر على الانثى في المقارنة ( وليس الذكر كالانثى ) ومن المعلوم في اللغة العربية عند المقارنة يقدم الادنى كقولهم ليس الجاهل كالعالم ولا يصح العكس وهنا ارادت الآية ان تبين امرا في غاية الاهمية وهو كون تكليف الذكور بامور لم تكلف بها الاناث مثل النبوة والقتال والقيمومة هي تفضيل للانثى وليس العكس لانها امور فيها مسؤلية كبيرة وان الله يحاسب المقصر بها والله اعفى الانثى من هذه المسؤلية وذلك لان الانثى في خصائصها الجسدية والنفسية تقع عليها مسؤوليات اخرى لاتقل اثرا في المجتمع عن المسؤليات التي كلف بها الذكر بل هي اعظم اثرا فالمساوات بين الذكر والانثى هو اجحاف بحق الانثى وليس الذكر .
    ولكن مانراه اليوم في الفكر العلماني الحديث من محاولات للمساوات بينهما ياتي من نفس القناعات الجاهلية وهي الشعور بالنقص تجاه الانثى والمختلف بينهما هو فقط طريقة الوأد للانثى حيث كانت الجاهلية الاولى تدسها في التراب اما اليوم فوأدها يتم بالغاء شخصيتها الانثوية وتشبيهها بالذكر .
    هذا رأيي مع احترامي لاراء الاخرين
    شكرا لتواجدك ورأيك

    بوركت

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال