مقدمـة..
عندما تكوى بلحظةِ غدرٍ،
تشم دخان جروحك يخرجُ من أدمة جلدك!..
أشعلتني برداً، وأنتَ حريقُ
فمتى بربك من لضاكَ أفيقُ
آنستَ أعدائي، تُحدّثُ حالتي،
آنستَهم حقّا وأنتَ صديقُ؟
وحلفتَ أنّكَ لم تخن! -قد خنتَني-
وحسبتُ بئرَك في الوفاءِ عميـقُ
وحسبتُ أنكَ خلفُ ظهريَ حاميـا
وطعنتَني، والطعنُ منك يَؤوقُ
ما كنتُ يوما هاجياً، أو آتياً
بكلامِ فُحشٍ، أو لسانيَ بوقُ
عاتبتُني، من قبلِ أنطقُ مَقصدي
لكنَّ قلبي في الكلام يسوقُ
خاتمـة ونصح:
لا تكتبْ شعرا عن جرحٍ، لئلا يكون الشعر تذكارا له.!!!
ولكم التحيـة والسلام.