على الرغم من تزايد عدد النازحين في محافظة واسط ، غير ان اوضاعهم بدت افضل بكثير مما كانوا يعانوه في المناطق الشمالية سيما بعد تشكيلها غرفة عمليات النازحين والمهجرين بالقرب من مناطق سكناهم.
وأكد عبد الله ، أحد النازحين "أن كل الخدمات متوفرة من أكل وشرب والاهالي لم يقصّروا معنا بشيء".
وأضاف ابو احسان، نازح آخر "أنه تم استقبالنا برحابة صدر وقالوا لنا أننا من بين أهلهم ".
وفيما أعلنت الحكومة المحلية في واسط استعدادها لاستقبال النازحين من الاسر المسيحية ايضا وتوفير الاجواء الامنة لهم، انتقد رجال دين ممارسات مسلحي داعش ضد المسيحين، داعين اياهم لممارسة طقوسهم بحرية كاملة في حال نزوحهم الى المناطق الجنوبية.
في هذا السياق، ذكر امين الزاملي، رجل دين "أنه في الدين الاسلامي هناك حرية، ويجب على مختلف الديانات ان تاخذ حريتها بممارسة طقوسها ".
وأوضح محمد عيدان، مدير غرفة عمليات النازحين "أنه تم تشكيل غرفة عمليات بأمر محافظ واسط في قضاء النعمانية وهذه الغرفة تضم جميع المرافق والدوائر الخدماتية ".
ومع أن معاناة النازحين قد لا تنتهي إلا برجوعهم الى مناطقهم الا أن الرعاية والاهتمام من قبل الاطراف الحكومية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني قد تخفف من كاهل هذه العوائل وتمسح الدموع عن عيون اطفالها.
يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه
رد مع اقتباس
