أبو الخصيب هي بلدة قديمة جنوب العراق ومركز قضاء في محافظة البصرة.
سبب التسمية
يذكر حسين بن سعدون في كتابه (البصرة ذات الوشاحين ) عن أصل تسمية المدينة ما يلي: كان نهر أبي الخصيب المتفرع من شط العرب نهراً عظيماً غزير الماء . وينسب النهر الى أبي الخصيب مرزوق مولي أبي جعفر المنصور الخليفة العباسي . على ضفتيه قصور مزخرفة بديعة وأبنية فاخرة وأسواق عامرة ، تتفرع منه خمسة عشر نهراً كبيراً ، حولها بساتين عظيمة كثيرة ، وهذا النهر اعظم الأنهار والمحال وأعمرها وأرغبها . يقول البعض : إن تسمية النهر ترجع الى اسم أحد عبيد الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور المسمى ( الغصيب )الذي أسكنه المنطقة بعد أن شيد قرب النهر قصراً ليحافظ عليه . ولهذا فاسم النهر أبو الغصيب وليس أبا الخصيب ، وهناك قول آخر : أبو الخصيب بالخاء المعجمة سمي بذلك لكثرة مافيه من الخصب والبساتين وقيل اصله بالغين المعجمة ، وغصيب كان عبداً من عبيد أبي جعفر المنصور ، سكن في المحل المذكور وبنى فيه حصناً وآثار الحصن المذكور موجود حالياً في المحل الذي يسمى بريم ، وقيل أقطعه هذا المقاطعة في سنة (140 ) هــ وحفر فيها نهراً وسمي على اسمه . [1]
الزراعة
تشتهر أبو الخصيب بزراعة النخيل بأنواعه مثل الحلاوي الساير والبرحي ويعتبر الأخير من أهم أنواع التمور في العراق والمنطقة. ويطل أبو الخصيب على شط العرب من بدايته حتى نهاية حدوده الإدارية مع الفاو.ولكن في بداية الحرب العراقية الإيرانية قلع أكثر النخيل.ويحتوي أبو الخصيب على ميناء أبو فلوس
مناطقها ونواحيها
تبعد أبو الخصيب عن البصرة الحالية (20 ) كيلو متراً . من مناطقها ونواحيها أبو مغيرة والسراجي ومهيجران وحمدان ومحيلة والصنكر نهرخوز وجيكور وناحية السيبة المشهورة ببساتين النخيل والتي تعرضت إلى اضرار كبيرة جراء الحرب العراقية الإيرانية.
المشاهير من أبو الخصيب
- بدر شاكر السياب
- سعدي يوسف
- طالب عبد العزيز