السيبة من اقدم النواحي في محافظة البصرة حيث تم انشائها اداريا منذ قيام الدولة العراقية الفتية عام 1921م،[1] وعرفت باسم قئمقامية السيبة. تحولت سنة 1933م إلى ناحية تابعة الى قضاء ابي الخصيب الواقع في جنوب البصرة وتبعد عن مركز مدينة البصرة بمسافة خمسة وستون كسلومتر وهي محاذية إلى مينا عبادان الإيراني وهذه الناحية تعرضت إلى دمار شامل بمعنى الكلمة خلال الحرب العراقية الإيرانية عام 1980 حيث قلعت كافة غابات النخيل وكل معنى للحياة حتى الماء قطع عنها من قبل الجيش العراقي خلال حكم صدام حسين.
وشملها التعليم عام 1930 بافتتاح مدرسة السيبة الابتدائية وبلغ عدد المدارس الابتدائية والثانوية 27 مدرسة منتشرة في القرى التابعة للناحية حتى عام 1980. وبلغ عدد سكانها حسب احصاء 1977م الى 65 الف نسمة. ويبلغ عدد سكانها حاليا 160 الف نسمة حسب سجلات دائرة الاحوال المدنية نفوس السيبة. ويبلغ عدد العائدين الى موطنهم الاصلي 15 الف نسمة ولازال العدد الباقي مهجر خارج الناحية. وتحتوي السيبة على اجواء طبيعية ساحرة ومناظر خلابة لقربها من شط العرب وامتلاكها ساحلا خلابا لكنه غير مستغل من قبل الحكومة ولا توجد مشاريع سياحية عليه رغم توافر الاجواء الملامة من ماء وتربة خصبة وبساتين نخيل. وللسيبة ثروات زراعية كثيرة و كذللك ثروة نفطية وغازية حيث يوجد فيها حقل سيبة الغازي الذي اوكلت مهمة تطويرة إلى شركة كويت اينيرجي.
وتعني «السيبة» موضع انسياب الماء وجريانه او العطاء والخير الكثير او من الفارسية التي تعني (التفاحة).