من المشرفين القدامى
ابو منتظر
تاريخ التسجيل: March-2013
الدولة: نيبور
الجنس: ذكر
المشاركات: 16,168 المواضيع: 4,113
صوتيات:
164
سوالف عراقية:
2
مزاجي: الحمدلله والشكرتمام
المهنة: موظف حكومي
أكلتي المفضلة: ارضئ بما قسم الله
موبايلي: Nokia
آخر نشاط: 1/September/2021
الاتصال:
بالفيديو..على خطى "الأحرار".. 30 يونيو تحتفل بالذكرى الـ62 لشقيقتها الكبرى 23 يوليو..
بالفيديو..على خطى "الأحرار".. 30 يونيو تحتفل بالذكرى الـ62 لشقيقتها الكبرى 23 يوليو..و14 ضابطا يطيحون بالملك.. والجيش يستجيب للشعب ويعزل مرسى..والسادات يلقى البيان الأول من ماسبيرو والسيسى من "الدفاع"
الأربعاء، 23 يوليو 2014 - 07:09
أرشيفية
كتب محمد شعلان
فوجئ المصريون فى الـ23 من يوليو عام 1952، بصوت الرئيس الأسبق أنور السادات، يخاطبهم قائلا عبر الراديو "اجتازت مصر فترة عصيبة فى تاريخها الأخير من الرشوة والفساد وعدم استقرار الحكم، وقد كان لكل هذه العوامل تأثيرا كبيرا على الجيش، وتسبب المرتشون والمغرضون فى هزيمتنا فى حرب فلسطين، وأما فترة ما بعد هذه الحرب فقد تضافرت فيها عوامل الفساد وتأمر الخونة على الجيش، وتولى أمرهم أم جاهل أو خائن أو ساجد حتى تصبح مصر بلا جيش يحميها".
وأكمل "السادات"، "على ذلك فقد قمنا بتطهير أنفسنا وتولى أمرنا داخل الجيش رجال نثق فى قدرتهم وخلقهم ووطنيتهم، ولابد أن مصر كلها ستلقى الخبر بالابتهاج والترحيب، أما من رأينا اعتقالهم من رجال الجيش السابقين، فهؤلاء لن ينالهم ضرر، وسيطلق سراحهم فى الوقت المناسب، وإنى أؤكد للشعب المصرى أن الجيش اليوم كله أصبح يعمل لصالح المواطن فى ظل الدستور مجردا من أى غاية، وأنتهز الفرصة فأطلب من الشعب ألا يسمح لأحد من الخونة بأن يلجأ لأعمال التخريب أو العنف، لأن هذا ليس فى صالح مصر، وأن أى عمل من هذا القبيل سيقابل بشدة لم يسبق لها مثيل، وسيلقى فاعله جزاء الخائن فى الحال، وسيقوم الجيش بواجبه هذا متعاونا مع البوليس، وإنى أطمئن إخواننا الأجانب على مصالحهم وأرواحهم وأموالهم ويعتبر الجيش نفسه مسؤلاً عنهم.. والله ولى التوفيق".
بذلك الخطاب يمر 62 عاما على ذكرى ثورة 23 يوليو 1952، التى تجتمع فى الكثير من أهدافها مع ثورة 30 يونيو 2013، والتى تحرك فى كلتيهما ضباط من القوات المسلحة لنصرة إرادة الشعب، حيث تحرك 14 ضابطا من تنظيم الضباط الأحرار للإطاحة بالملك فاروق الذى هيمن أتباعه من الفاسدين على السلطة، مثلما حدث من تسلط جماعة الإخوان من الرغبة على امتلاك جميع المؤسسات قبيل ثورة 30 يونيو.
ويتكون تنظيم الضباط الأحرار من 14 ضابطا فى أسلحة مختلفة بالقوات المسلحة، وأسمائهم الآتية:
• سلاح المشاة: جمال عبد الناصر - عبد الحكيم عامر - يوسف صديق
• سلاح الطيران:عبد المنعم عبد الرءوف - عبد اللطيف البغدادى - حسن إبراهيم - جمال سالم
• سلاح المدفعية: كمال الدين حسين - صلاح سالم
• سلاح الإشارة: محمد أنور السادات - أمين شاكر
• سلاح المدرعات: حسين الشافعى - خالد محيى الدين
• سلاح الإمداد: مجدى حسنين
بيان ثورة 23 يوليو و30 يونيو:
ألقى بيان ثورة 32 يوليو الرئيس الراحل أنور السادات، بتكليف من زعيم تنظيم الضباط الأحرار جمال عبد الناصر، وتلى السادات البيان من غرفة الإذاعة بمبنى التليفزيون المصرى "ماسبيرو"، والذى أعقبه خروج مئات الآلاف من الشعب المصرى للاحتفال بالثورة وقادتها من القوات المسلحة، ومن وجهة الشبه أن التاريخ يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسى ألقى بيان ثورة 30 يونيو فى يوم 3 يوليو من مقر وزارة الدفاع، فى حضور عدد كبير من القوى الوطنية والتيارات الدينية وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب والبابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
خطة تنفيذ ثورة 23 يوليو:
المرحلة الأولى: السيطرة على القوات المسلحة، وتحريك بعض القوات إلى مبنى قيادة الجيش الموالية للملك، واقتحامه والاستيلاء عليه، على أن يتم فى الوقت نفسه اعتقال بعض كبار ضباط الجيش، والطيران، وقادة الأسلحة المختلفة؛ حتى لا تتحرك أى قوات عسكرية للتصدى للثورة.
المرحلة الثانية: تمثَّلت فى إنزال قوات إلى الشوارع؛ للسيطرة على عدد من المواقع المدنية؛ مثل: الإذاعة، وقصر عابدين.
المرحلة الثالثة: التحرُّك لعزل الملك ومحاصرته، ومنْعه من الاتصال بالقوات المسلحة، أو القوات البريطانية.