ﺗﻮﺻﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ
ﺍﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻟﺸﺒﻜﻴﺔ
ﻭﻋﺪﺳﺔ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﻜﺸﻒ
ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﻋﻦ ﺍﻷﻟﺰﻫﺎﻳﻤﺮ ﻭﺧﺮﻑ ﺍﻟﺸﻴﺨﻮﺧﺔ ﺍﻟﺬﻯ
ﻳﻌﺪ ﺃﺣﺪ ﺃﻣﺮﺍﺽ
ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﻤﺪﻣﺮﺓ.
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ
ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ﻓﻰ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻟﻠﺘﺸﺨﻴﺺ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﻟﻤﺮﺽ ﺍﻷﻟﺰﻫﺎﻳﻤﺮ
ﻭﺧﺮﻑ ﺍﻟﺸﻴﺨﻮﺧﺔ.
ﻭﺃﻇﻬﺮﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ - ﺍﻟﺘﻰ ﺟﺮﺕ ﺑﺎﺛﻨﺘﻴﻦ
ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ
- ﺍﻟﻌﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻤﺮﺽ
ﺍﻷﻟﺰﻫﺎﻳﻤﺮ، ﻭﺍﻟﺘﻰ
ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﻫﺎ ﻓﻰ ﺷﺒﻜﻴﺔ
ﻭﻋﺪﺳﺔ ﺍﻟﻌﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ
ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ
ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﺑﺎﻷﻟﺰﻫﺎﻳﻤﺮ
ﻭﺍﻟﻤﺘﻄﻮﻋﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻷﺻﺤﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻋﺎﻝ
ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻗﺔ.
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻣﺎﻳﺰﺍﻝ ﻓﻰ
ﻣﺮﺍﺣﻠﻪ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮﺓ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ
ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻛﺨﻄﻮﺓ ﺃﻭﻟﻰ ﻓﻰ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﻼﻋﻴﻦ.
ﻓﺒﻌﺪ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ، ﻭﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺃﻛﺜﺮ
ﺗﻜﻠﻔﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ
ﺍﻟﻤﻘﻄﻌﻰ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺇﻧﺒﻌﺎﺙ ﺍﻟﺒﻮﺯﻳﺘﺮﻭﻥ PET،
ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻤﺴﺢ ﺃﻭ ﺗﺤﻠﻴﻞ
ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﺸﻮﻛﻰ ﻋﻨﺪﺋﺬ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻟﺘﺄﻛﻴﺪ
ﺍﻟﻤﺮﺽ.
ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺘﺸﺨﻴﺺ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﻟﻤﺮﺽ ﺍﻷﻟﺰﻫﺎﻳﻤﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺎﺕ
ﺍﻟﻘﺼﻮﻯ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻋﻼﺟﺎﺕ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﺩﻗﺔ
ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﺣﺪﺓ ﺍﻟﻤﺮﺽ.
ﻭﻳﻮﺿﺢ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ، ﺃﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﻭﺍﻷﺑﺤﺎﺙ
ﺍﻟﺘﻰ ﻫﺪﻓﺖ ﺇﻟﻰ ﻭﻗﻒ
ﺃﻭ ﻋﻜﺲ ﺗﻄﻮﺭ ﻣﺮﺽ ﺍﻷﻟﺰﻫﺎﻳﻤﺮ ﺍﻧﺘﻬﺖ
ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻌﺮﺽ ﺧﻼﻳﺎ
ﻣﺦ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﺘﻠﻒ.
ﻓﻘﺪ ﻟﺠﺄ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﻭﺗﻴﻦ
" ﺃﻣﻴﻠﻮﻳﺪ ﺑﻴﺘﺎ" ﺍﻟﺘﻰ
ﺗﺸﻜﻠﺖ ﻓﻰ ﺧﻼﻳﺎ ﻣﺦ ﻣﺮﺿﻰ ﺍﻷﻟﺰﻫﺎﻳﻤﺮ ﻭﻫﻰ
ﺍﻟﺴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﺓ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺽ، ﺣﻴﺚ ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﻓﺮﻳﻖ
ﺍﺳﺘﺮﺍﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ
ﺍﻟﺘﻮﺍﺑﻞ ﻭﺍﻟﻜﺮﻛﻢ ﻛﺒﺼﻤﺔ ﺍﻟﻔﻠﻮﺭﺳﻨﺖ ﺍﻟﺘﻰ
ﺳﻤﺤﺖ ﺑﺈﻇﻬﺎﺭ " ﺑﻴﺘﺎ
ﺃﻣﻴﻮﻟﻮﻳﺪ" ﻓﻰ ﺷﺒﻜﻴﺔ ﺍﻟﻌﻴﻦ، ﺣﻴﺚ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ
ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 200 ﻣﺘﻄﻮﻉ
ﺃﻭﻻ ﺑﺘﻨﺎﻭﻝ ﻣﻜﻤﻼﺕ ﺍﻟﻜﺮﻛﻤﻴﻦ، ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺮﺑﻂ
ﺑﻘﻮﺓ ﻋﻠﻰ " ﺃﻣﻴﻮﻟﻮﻳﺪ ﺑﻴﺘﺎ."
ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺑﺮﻭﺗﻴﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻴﻦ
ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﻤﻘﻄﻌﻰ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻧﺒﻌﺎﺙ
ﺍﻟﺒﻮﺯﻳﺘﺮﻭﻥ . PET
ﻭﺃﻇﻬﺮﺕ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ 40 ﻣﺸﺎﺭﻛﺎ
ﺑﺎﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ
ﺍﻟﻤﻄﻮﺭﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺍﻷﻟﺰﻫﺎﻳﻤﺮ ﻓﻰ
ﺗﺸﺨﻴﺺ %80 ﻣﻦ
ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﻌﺼﺮ