أعلنت شركة البحرين للتسهيلات التجارية تحقيق أرباحٍ صافيةٍ بلغت 7.2 ملايين دينار بحريني خلال النصف الأول من العام الحالي 2014 بنسبة نمو بلغت 13% مقارنة مع 6.4 ملايين دينار بحريني في الفترة نفسها من العام 2013. فيما بلغ صافي الربح للأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو من هذا العام 4.2 ملايين دينار بحريني مقابل 3.1 ملايين دينار بحريني عن العام 2013.
وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس إدارة الشركة عن ارتياحه بالنتائج المتحققة عبد الرحمن فخرو إن «التنفيذ الناجح لمختلف المبادرات الاستراتيجية الرئيسية المنصوص عليها في الخطة الاستراتيجية الحالية للسنوات 2013-2015 قد حققت النتائج المرجوة منها واستطاعت جميع الأنشطة التي تنشط فيها الشركة أن تحافظ على مرونتها ونموها رغم المنافسة الشديدة».
وتعليقا على النتائج أوضح الرئيس التنفيذي الدكتور عادل حبيل أن «الشركة حافظت على أدائها المتميز وشهدت نمواً سليما في جميع أنشطتها التشغيلية الأربعة رغم الظروف والتحديات الصعبة التي تشهدها أسواق المجموعة. هذا فيما تواصل إدارة الشركة مراقبة الأسواق عن كثب للتكيف مع مختلف المتغيرات وتجنب المخاطر مع تحين الأوقات المناسبة لاقتناص الفرص الاستثمارية الواعدة، الأمر الذي انعكس ايجابياً على أداء الشركة خلال النصف الأول من العام الجاري. وبصرف النظر عما تحقق إلا أن الشركة لديها تفاؤل مشوب بالحذر حول أداء الفترة المتبقية من العام الحالي».
وفي إطار ما تقدمه المجموعة في مجال التمويل الاستهلاكي، تجاوز إجمالي القروض التي قدمتها تسهيلات البحرين في النصف الأول من العام 56 مليون دينار بحريني ما أدى إلى زيادة بنسبة 8% في محفظة القروض التي بلغت 188 مليون دينار بحريني (جدير بالذكر أن محفظة القروض بلغت 174 مليون دينار بحريني في ديسمبر 2013).
هذا في الوقت الذي حافظت فيه على جودة المحفظة واستطاعت السيطرة على الديون المتعثرة عند نسبة 3.4% من مجموع محفظة القروض.
أما بالنسبة لأنشطة بيع السيارات فقد سجلت الشركة الوطنية للسيارات خلال النصف الأول أرباحاً صافية بلغت 1.1 مليون دينار بحريني مقابل 1.6 مليون دينار بحريني للفترة ذاتها من عام 2013.
وتأثر أداء الشركة بسبب الخسائر التشغيلية الأولية للشركة الفرعية المملوكة لها بالكامل «شركة التسهيلات للتجارة العامة والسيارات في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، والتي بدأت عملياتها أواخر شهر أكتوبر من العام 2013 وأتاحت الفرصة لتنويع مصادر دخلها وتعزيز وجودها في أسواق الشرق الأوسط.
إن قوة العلامتين التجاريتين لهوندا وجنرال موتورز والعلاقة التجارية المتميزة مع وكيليهما وتأكيد مبادئ الشركة في التركيز على زيادة حصتها السوقية والربحية والتحديث المتواصل لمرافق وخدمات ما بعد البيع، سيزيد من القدرة الانتاجية والخدمية وسيترجم إلى تحقيق مزيدٍ من الرضى عن الخدمات المقدمة.
من جانب آخر، أحرزت شركة التسهيلات للخدمات العقارية صافي أرباح بلغت 1.0 مليون دينار بحريني مقارنة مع 228 ألف دينار بحريني للفترة نفسها من العام الماضي، وقد حقق مشروع بيع قطع الأراضي الإسكانية ضمن مشروع سار 3 نجاحاً باهراً انعكس على أرباح المجموعة المتحققة حيث لبَّى طموحات الكثير من المواطنين في توفير سكن لائق بتكلفة مناسبة.
وتستمر الشركة في السعي لفرص مماثلة، ومواصلة للنجاحات في هذا القطاع قامت الشركة بشراء قطعة أرض في منطقة سند لغرض تقسيمها إلى قطع أراضٍ صغيرة وبيعها للمواطنين لتلبية احتياجاتهم الاسكانية.
كما أن الشركة تواصل الاستثمار في أصول مُدرة للدخل تعتمد على الدخل الإيجاري المتكرر للبنايات السكنية في مناطق تشهد طلباً مرتفعاً ونسبة إشغال عالية للشقق المفروشة، مما يضمن تحقيق عوائد ثابتة ومعقولة على هذا النوع من الاستثمار.
كما واصلت شركة التسهيلات لخدمات التأمين مساعيها في زيادة حصتها في سوق التأمين حيث حققت زيادة في أرباحها الصافية بنسبة 30% بلغت 410 آلاف دينار بحريني مقارنة بالفترة نفسها من العام 2013 والتي بلغت 315 ألف دينار بحريني.
أما من حيث المديونية، فإن الشركة تمتاز بمعدل مديونية منخفض للمجموعة، وتتمتع بوضع مالي قوي ومطمئن يساعدها في طرح مبادرات تهدف في المقام الأول إلى التوسع في الأنشطة التجارية وتنمية أموال المساهمين.
رد مع اقتباس