كم أعشق أبتسامتها
من خلف تلك النافذة . . .
كم أعشق أبتسامتها
من خلف تلك النافذة . . .
و عندما خرج
نسي أن يحمل جميع حقائبه
أخذ الكون ورحل . . !
دخلت بقدمي اليمنى
قبلت بابه
وقفت أمامه
الكل مشغولا بنفسه
وأنا كنت أناجيه
عاشقة رأت معشوقها بعد عام
أخبرته بأنني سأترك نفسي بين يديه وأرحل
ولكنه
لم يجبني . . . !
وعندما رأيته يبكي
منكسرا
وددت أن أشاركه اللحظة
ولا أتركه أبدا
وفي كل التخاطيط
في وسط كل تفاصيل
مع كل إلتفاتة
أجده بقربي
خلصني من طيفه يارب:-(
ما كان مني
الا أن أسجد في محراب تغريداته
بعدني أتنطرك تجي . . وما أروح :-(
أود أن أموت
حقي وأنا أطالب به:-(
أنا متعبة
فجر هذا اليوم لا يريد أن يأتي
والليل والسهاد والأرق
أصبحو رفاق دربي
أنا متعبة
أود لو أن أنام ألف عام
بلا كوابيس .. بلا أطياف
بلا صوت يوقظني و يسرق أحلامي
أنا متعبة
أحتاج لحياة
أحتاج أن أرتوي من رحيق اللقاء
أحتاج أن أسمع ضحكات الهموم
أنا متعبة
لا أطيق هذا الشتاء
صوت الرعد يبأني بأن ساعة الفراق قد بدأت
والمطر لا يزيد دموعي الا غزارة
و برودة وحدتي أضيف لها بردا آخر
أنا متعبة
حيث ضاق بي هذا العالم
أراه في جميع الوجوه
في كل مكان
عند كل إلتفاته
أنا متعبة
حيث أنني بحثت عن نفسي في هذا المستنقع
فلم أجدها في الحياة
ولم أتعرف عليها بين أجساد الموتى . . . !
لم أعد أرغب بأي شيء
:-(