طلبت مني أن أضعك بلسما ع جرحي
ليطيب
وها أنا أشعر بك تجري مع دمي
وقد ذهبت كل جروحي
طلبت مني أن أضعك بلسما ع جرحي
ليطيب
وها أنا أشعر بك تجري مع دمي
وقد ذهبت كل جروحي
أنتظرك
متلهفة للقياك
ليس مهما عندي أن تكون معي
المهم أن أراك سعيدا هناااك
مع أول خيط من أشعة الشمس
يترتل أسمك في نبضي
أراقص ذكراك
فتزيح عني بعض أرهاق الشوق
عطشى أنا للقياك
وعيناك من ترويني
أعانق كل الثواني
فقد كانت بالأمس تحمل صوتك
كلماتك
همساتك لي
و يرحل النهار
لأودع ذكرياتك مع آخر خيط من أشعة الشمس
ويأتي الليل
كوحش كاسر
ينهش ذاكرتي
يرهقها بالحنين
فلا أجد سوى أناء فارغ
قد أكل في الصباح
فلا يبقى له سوى أكل عمري
يكبلني الشوق
أراه وحشا شرها
أكل ذكرياتك و لم يشبع
فبدأ بأكل عمري
يقتادني لطريق مسدود
حيث لا أملك هناك سوى صرخة مكبوته
سوى أمنيات لن تتحقق
سوى أحلام يقظة
فيرميني في سجن الدموع
ليضيق إتساع الدنيا بي
أين سأراه
و هل سأراه
هل سيكون على وعده
فيرميه شوقه على نفس الطريق
فآراه هناك مضمخا بالحنين . . . !
كلهم يكتبون
وأحرفهم مزخرفة لامعه
لكنني
أكتبك أحساس زهرة قد ذبلت
تحتاج للماء
أحساس صبح مظلم
لاتطير فيه الفراشات
أحساس عشق
سجد له الشيطان
أحساس قمرا
قد أنار ظلمت ليلك
أحساس بحر قد شعر بالحنين لنوارس جرفه
فتلاطمت أمواجه
أحساس لا وجود له بالوجود
فأنت زخرفة كلماتي
وضييها
وعلى أي وتر حزين من أوتارك ياليلي سأنام
وأي دمعة سأحتظنها كي أغفو
وأي هم سأضعه وسادة كي أحلم
وأي مغادرة لهذا العالم سأفترشها لي
وأي حلم سيكون غطائي الدافئ الذي يقيني من لسعة الحنين !!!
سمسره
سعي وراء منصب
حكاية قد كشفت
ههههه يضحكون على أنفسهم
أحادثهم جميعا
وجميعهم مهتمون لأمري
لكن . . .
لا أحد منهم يملئ فراغ مكانك
وكلماتك
رحل وترك عندي ألف سؤال
رحل وترك عندي ألف خوف
رحل وتركني بين الظنون أتجول
رحل . . . ولكنني أرسمه بقربي
كي تهدأ أنفاسي