يا أيها الحزن المسافر في دمي
دعني فقلبي لن يكون أسيرا
ربي معي فمن الذي أخشى إذا
مادام ربي يحسن التدبيرا
يا أيها الحزن المسافر في دمي
دعني فقلبي لن يكون أسيرا
ربي معي فمن الذي أخشى إذا
مادام ربي يحسن التدبيرا
أشتاق لأحاديث جدتي
وقصص جدي قبل النوم
قبلاتهما قبل الرحيل
آآه حقا أشتقت
قد كنت طفلة
أحتاجك في كل خطوة
مع كل ألتفاته ..!
أحتاج ..
أن أجلس قرب طفل كي يصف لي حياة
وأن أجلس قرب كهل كي أستمع منه وصفا آخر للحياة
و هكذا أكون قد تعلمت
بأن أكون ...
قنوعة ..!
لا تكتبي لي جوابا .. لا تكترثي
لا تقولي شيئا ..
أنني أعود أليك مثلما يعود اليتيم الى ملجأه الوحيد ..
وسأظل أعود ..
أعطيك رأسي المبتل لتجفيفه بعد أن أختار الشقي أن يسير تحت المزاريب ...
أنا أيضا أصابتني الحيرة من هذه الحكاية
هل أنت ضمن المدعوين الليلة أيضا
في هذه الساعة والثانية على وجه التحديد .. هل تستحق أفضل من هذه الرحمة ؟
في هذه الأحوال الغريبة أيضا .. أنت بحاجة الى جناحين موجودين على كتفيك ..
أي طريق أخترته سيوصلك الى المقصود .. ومن أي باب دخلت فهذا بيتك ..
لا تبعد المعجزات عن تلك الموائد
أنظر كيف تضع الدنيا يدها في يدي ..
أدعو كي يستجاب دعائي
أدعو لأن قلبي مضيء بنور الأيمان ..
بسبب عشقي للمطر .. ألقيت نفسي في البحر
أنت مدعو للمطر وللسماء
يالها من ضيافة عظيمة ..
في هذه اللحظات التي نجلس فيها معا ...
سبرت أغوار النفس من خربة الى خربة .. من النوم الى الصحوة .. أجول في فضائها من خيال الى آخر .. كنت أنعم بقليل من العقل والوعي .. وكان يريني المجانين الى بعضهم ساخرين .. الويل من هذا القلب الخائف والحائر .. وا غوثاه من القلب إن لم يفهم شيئا من العشق ...
أسطر حكاياي
تمتلئ بعطرك ...
لو كنت بقربي
لكنت بخير ..
جمييييييل