لا أحتاج الى أحد
فكبريائي صديق أنيق
لا أحتاج الى أحد
فكبريائي صديق أنيق
أشتقت لرائحة المطر
أستنشق بها عطرك
باهتة سمائي
بلا نجوم
الضباب يملئ كل شيء
حتى دفاتري
فيتكاثف مع حنيني لك
لتمطر روحي شوقا
لا ينبت سوى
ساااعات من الإنتظار
وقد تكون اليأس أحيانا !!
مازالت تنظر من نافذة الأمل
ورداء الصبر الذي ترتديه
طوويل جدا !!
ولأنني أعشق النوادر
أخترتك أنت
أثرك ..
أزالته كثبان وعودك المتراكمه
تخنقني أحرفي
أود إجهاضها
لكنها عالقة بين .. الخوف و الخجل
سحقا لها
وغفت كهول أحلامي
على أمل عودتك
أجعل مني درعا يحميك وأذهب
دعني أبقى مع هذه الأمنية
وسأجيب كل من قال بإنك قد تركتني
أقسم أنني أنا الذي أردت ذلك
أجعل مني درعا يحميك وأذهب
أنا مثخن بالجراح التي أصابتني
وعليك أن تصعد من هذا السلم
فإذا لم تصعد ، سأسقط الى الأرض
في اللحظه التي يجب عليك أن تذهب فيها
تغلب علينا شعور مبهم
أنظر فبعد عمر من الأعياء والشقاء
كيف عشقنا بعضنا في مكان سيء
أصبح الموت من أجلك أملي
و هذا حق من الحياة أملكه
أنظر في هذا البرزخ اللعين
أي موت أطلبه أنا من الحياة
أنا إن وصلت الى مكان فذلك من حبك
أنا الى جانبك كان لي كل شيء
أنظر الى غرامة حبي لك
أنني زرعت في قلبي حسرة عجيبة
إن أنت تفكر بإحساسنا ، فإذهب
إذا كنت تعشقنا نحن الإثنين ، فإذهب
في هذه النقطة من الحياة ، حتى الموت لا يستطيع أن يأخذك مني
وكعادته هذا الصباح
يشرق ظلاما
بدون حظورك !!