وكم أعشق هذا الليل
الذي أنرت ظلمته
بتواجدك
" قمري "
وكم أعشق هذا الليل
الذي أنرت ظلمته
بتواجدك
" قمري "
لن يخيفني الشتاء
مادمت دفئي
فعلن درر الكلام
ملذي يأخرك عني
وأنا أمووووت شوقا لك
هنيئا لمدينة أنت جزء من مسائها
الساعة الآن . . انا إلا أنت
ما المؤلم ؟
أردت أن أقول كل شيء
فقلت . . .
لاشيء
تغيب عني . . .
فأشتاق نفسي
لو أنك الآن بقربي . .
لأخبرتك بشوقي . . لضممتك حتى أشعر أنك بداخلي . . لقلت لك كيف الحزن تملكني ، والمرض دمر كل ما بقى مني . .
أنتظرتك
حتى أندثرت ساعة اللقاء بالغبار
لم أعد أسمع سوى هبوب الأعاصير
وصوتك من بعيد
لاأعرف ماذا يقول
أظل الزاجل الطريق
أم طريق رحيلك قد عبد لك !!
أنتظرتك
حتى عجزت أقدامي من السعي بين السراب
فكل ضوء ( أخضر )
كان يعلن عبثا المجيء
يمتلكني شعور بالصراخ
ولكن الكثبان قد غطت فمي حد الأختناق
أنتظرتك
حتى سبحت عيناي بالدموع
طافت كل تجاعيد وجهي
بللت كل الذكريات
وأستقرت على منجم ذكراك
تطالبك بالحضور
أنتظرتك
حتى كسر قلمي أسوار الصبر
فراح يرددها
سأموووت
وسأحتفل بإنتهاء حبري هذا المساء
وسأطير محلقا بين النجوم
أشعل ضوئي هناك
علك ترى ، وترق لحال السماء
أنتظرتك
حتى فقدت الأمل
وجلست أبكي (حظي) بين الظنون
أسأل أوهامي
أين يكون ؟!
فيجيبني القدر بأنه بعيد
بعيد
بعيد
بعد عاا ا ا ا ام
أنتظرتك
حتى أغلقت عيناي على الأمس
وكم كان موجوع المنام
كله كوابيس الوداع
وأنا . .
لم أعتد على الفرااق
أنتظرتك
حتى حملني الشوق لآخر المطاف
أحظن خيالك بهسترية المجانين
وأعقده مجلسا على ساحة الواقع
فيكون لي ممات آخر
وسط الممات
أنتظرتك
حتى غفى الأنتظار . . !!