لو كنت رجلا عاديا
لكنت أمرأة مهددة بالبكاء
لو كنت رجلا عاديا
لكنت أمرأة مهددة بالبكاء
خذ بيدي لاتدعني لآثامي
سوى بابك ، قل لي اين ألتجئ ؟!
أبحث عنك يامستقري و ياملجأي و ياعشقي الأول والأخير
أنت عقيدتي ومبدئي ، وما ملكت في عالمي
أنا مدين لك ولألطافك علي أيها الأمل
قلبي متيم بك وأنت في خلدي خالد
مكانك في القلوب المحطمة راسخ
فأسمك مفتاح لكل باب موصد
وان كنت محبطا و يائسا وبائسا
فذكرك يحييني و ينعش قلبي المهموم
أنظر الى حالي المظطرب ، أنظر الى دموعي
أنظر الى غربة ضيفك .. فكن لي ملجأ
انظر الى يدي الخاليتين
أنظر الى جناحي المكسورتين
أنظر الى مصائبي .. فكن لي عونا
قالت : " أنا بخير " ثم بكت !!
و ياكل تفاصيلي . .
متى تكون في عالمي واقعا
حين غاب . .
لم يعد لها سوى قلم و ورقة
الاول يلفظ آخر الحروف
والأخرى أحترقت شوقا . .
عندما بدأ بدغدغة وجنتيها . .
لامست كفه ترف الملائكة . .
ألقت بخصلات شعرها الى الوراء
فراح يتراقص الهواء فرحا
أخفت عينها ببعض خصلات الشعر
لتتسلل نظراتها عليه
فيشفى سقم الشوق المتدفق
في دمها . . .
ألقت بنفسها على السرير
فتساقطت ذكرياتها معها
لتناام . . !!
لم تركتني وحيدة
وأنت تعلم بأنني أخاف من الليل
أنا أسمع خطى كابوس قريب
يهدد أحلامي بالأنقراض
احتاجك بقربي
كي أغفو فو عينيك
أنا كلي . . .
إحتيا ا ا ا ا ا ا ا ا اج