روعه يسلمو
روعه يسلمو
منذ اليوم الذي عرفتك فيه
وأنا أضحك وأبكي في آن
فنصف حبك ضوء والباقي ظلام
صيف وشتاء على سطح واحد
وربما لذلك مازلت أحبك
لا يكسر كبريائي سواك
ولا يهمش بقاياي إلا أنت
أي فخر يعتريني ، حين أرى رجلا عظيما مثلك
أملك قلبه
كم أنا محظوظه
عندما أصحو على حلمك
وأجدك واقعا بقربي
ما كانت لتهتم لحديث الناس
جل تفكيرها كان ب
كيف أعشقه أكثر
أرتدت ملامح أمرأة أخرى
وضعت ذاكرتها في سلة مهملات الأمس
رشة عطرا لم تكن تعرفه
وأبتاعت كلماتا لم تقلها قبلا
كل شيء تغيير
الا قلبها
لم تستطع أن توقف نبضه
حاولت أن تلملم شتاتها
فستانها الممزق
كان يحكي قصة طويله
قصة ليل ما كان لينتهي حتى ينتزع أنفاسها من رأتيها إنتزاعا
قصة دمع كانت تخفيه عن ناظريه
قصة حب تعبت من إخفائه
قررت أن تبوح
نثرت على نفسها الورود
ألقت تحية على قلبه
فأجابها بالحب قبل أن تبوح
فأرتمت في أحظان عشقه
تقبل ايدي القدر
أعطاها هذا الحبيب
ها أنا أستجمع كل طقوسي لأكتب
ثورة كلماتي
نبض أحرفي
قلبي المشتاق
وأنت
توضأ قلمي بماء الورد ليكتبك
ليسجد في محرابك
ويأتي بالمناجاة
مناجاة العاشقين
مناجاة الوالهين
مناجاة من يمتلك فيضا من الكلمات
تجف في حضرتك
يأتيك بأترف من جنح الفراشات
فيتمزق حبره في وصفك
فأنت يا أسطورة الحياة
لا يشابهك أحد
صورتك يرسمها نسيم السحر
فترتسم الجنان
أنت يا سيدي يخضع لك الوجود
معك قلمي لا يهوى السكوت
تطوق يدي الكلمات
كل منهن ترتدي أحلا فستان
زينة نفسها عروسا
تزف لك في الحديث
ولكنني أطلب المزيد
كلاما لم يقال
أسطر من دفاتر الملوك
وقراطيس الملائكة
يتغزل بها الحضور
لأعلنك سلطانا قد أعتلى عرش العشق
حيث عالمي الفريد
وما زلت أتخبط بين الكلمات
وقلمي يستهزء بي
مالك و الوصف ياسيدتي
فكبير الشعراء أعتزل الحديث
قل لي بالله عليك
كيف أكتبك وأنت فوق الكلمات
وملكا تدك حصون التعبير