حسنا أنت لا تفهمني
ولم تعتد على ذلك
خطأي هذا
آسفة . . . قلبي
حسنا أنت لا تفهمني
ولم تعتد على ذلك
خطأي هذا
آسفة . . . قلبي
حيث مؤاه الأخير
أنتقل قلمي
الى رحمة مولاه
لا يكتب الا عن عشقه الأبدي
فوق منحوتة
سيظل يبحث عنها الجميع
روعه
التعديل الأخير تم بواسطة سومر ; 23/September/2014 الساعة 8:36 am السبب: تعديل
هي نفيت في فضاء الحياة
القضاء كان مستبدا
والمحكمة ملؤها الأغبياء
وكجرم سماوي صغير
تسبح روحها بين الأجساد
في المنفى عاشت
تملؤها سعادة الممات
ملامحها مزيفة
فهي رفات
لم يتبقى لها سوى
(كان يا ماكان )
( صغيرة تركض خلف الفراشات )
( تعثرت بشوك الورود )
( فسقطت مغشية الحياة )
في المنفى عاشت
عجوزة بين الأطفال
كهلا بين الشباب
يتمازحون على تجاعيد الزمان
ومسبحة حمراء
لم يتبقى منها سوى
خيوط سوداء . . !
سجادة
قد محي رسمها من الوجود
دعاء
لم تعد تفتح له السماء
في المنفى عاشت
ترسم بقايا أمنيات
ريشة من جناح العصفور
وأوراق صفراء
خطوات غير ثابتة
ترتجف على الخط المستقيم
فتتعثر بإشلاء اللحظات
في المنفى عاشت
تضع عطرا غريب
لا سحرا فيه ولا إفتتان
وعيناها الزرقاء
أصبحت باهتة الألوان
وثوبها المثقوب
مزقه الزمان
في المنفى عاشت
كماتريد الظنون
كما تريد الأوهام
لا تعرف لنفسها الطريق
حتى إبتسامتها
لم تعد خضراء
فقط بكاء
تغربت عن الأمان
وعاشت في أحظان أوطا ا ا ا ن !!
تحت رحمة وطأة الأيام
في المنفى عاشت
ميتة بلا أنفاس
عندما ( تتعود ) على شيء كان يبكيك في الأمس
أصعب من أن تحترق في النار سبعين ألف مرة
أن تكسر قلبا كان ينتظرك بلهفه
لن تغفر لك ذنبك الورود
أعتدت على ذلك
ولن آبه بوجودك معي
في أي وقت
أحتاجك به
أريد ذاكرة مثقوبة وذكريات إنتحارية تقفز منها ، أريد قهوة تقرأ علي كل مرة واجباتها التي ستنجزها في الداخل
أنا بخير . . .
لديك مايكفي من الغياب
أما أنا فلدي مايكفي من الحياة كي أعيشها بعيدا عن الأنتظار
كم مساء يختنق صدري دونك وأنا مليء بالفوضى التي تضحك في وجهي كلما فتحت نافذة وإمتلأت عيني بالضوء حتى العمى . . .
أرجوك عد . . . !