أحتااااااجك
أفتقد صوتك
أريدك يا أنت
نفذ صبري
يفرحون عند ولادتنا
يبكون عند وفاتنا
وبينهما
لايشعرون بوجودنا
أنا أرثي نفسي
والدنيا تضحك
عندما تتراكم الكلمات في مفترقات الأنين . . تتلاشى القدرة ع البوح . . فتشهد الدموع بأحقية الصمت
أريد أن أكون بتلك القوه . .
التي لا تسمح لي بالبكاء حين أتحدث عن غيابك !
ولم أخبرك يا أمي عن ألمي
وعن الليل الذي لا أنام به دون أن أتذكر
قدري أن أمتلك ذاكرة لا تمحى
وقلبا يئن كمقعد تماما . . !
أمي ياوجه السماء في شكلها الأول
ياصوت المرأة الأولى لدي
المرأة الكاملة التي لا تنقص كلما أخذت منها
والتي لا تزيد كلما أثقلت عليها بهمومي . . !
ثم أنني لم أشأ يوما أن تتوغل بداخلي هكذا
كان أجدر بي أن أرسم خطا عند عتبة باب الروح
ولوحة إرشادية أن ( لا تعبر ) الى أكثر من هذا الحد
يلزمني الآن . . . بناء جسر كي أخرجك مني !
ليه مايرتاح بالي الا قربك
ياليته يعلم أني لست أذكره
وكيف أذكره إذ لست أنساه . . !