و هناك في اعماق قلبي
أحتفال خاااص
لإفتتاح جرح جديد
و هناك في اعماق قلبي
أحتفال خاااص
لإفتتاح جرح جديد
أشم رائحة البارود
رائحة البراءة تذبح
رائحة دموع الأطفال
و هناك حريق لا يطفأ
في قلب أمي
فهي ضحت بشهيد
وهناك ألم بداخل والدي
لكنه لن يركع
أشم رائحة الحرب
في جراح حمامتي . . .
لحظة واحده
ألملم أفكاري ، وأرتب أحرفي
كي أصنع لك سجادة حرير من مشاعري
نم في دفأها
وأنا سأسهر مع ذكراك
ينشب الخوف أظفاره في روحي
فتمزق راحتي
وأرسوا على ساحل الحنين
كالنوارس تطير الذكريات
فأشم عطرك نسيم بحريا عذب
فأشاهد غروب الشمس
في أفق بعدك
فأحيك على المسافات أدمعي
لحظة واحده
أنا الى الآن
لم أرتب احرفي لك
أشم عطر الهدوء في هذا الركن
فأغمض عيناي
وأستعيد ذاك الغصن اليافع
من تلك الايام
أستعيد راحت ذاكرتي
وأبتسامتي
فأرتدي طوقا قد كان لي كنزا منذ الصغر
فأطوق بقلائد ذهبية
تأخذني الى قوس قزح
الى عالم ربيعي
في وسط الخريف
آآآآه
كم أعشق هذه الرائحه
كان يا ماكان كان
قصة إنسان
لفها النسيان
بين طيات الزمان
وأذكر إن هناك
من كان لي قمر وسط الليل
أنفاس في وسط الغرق
أحلام في وسط الفقر
و يحدث أن
تشتاق روحي حد الوجع
فتبلغ التراقي
و لا تجد سوى مراقبته من بعيد
متنفسا لها
كم هو مؤلم
أن أبحث عنك في كل مكان
لأكلمك
وأن أكون بقربك
و لا تتفقدني
أحببتك فأدمنت النظر الى عينيك