ليلي ماعاد يعزف سوى ذكرى الأمس
ليلي ماعاد يعزف سوى ذكرى الأمس
أحتاج أن أبكي أمامك كطفله
وتحتضني كأب حنون
أنا أمشي بجنازة قلبي
سأدفنه هناك ..
في حضرة ذاك الحبيب
عله يناجي السماء لي
فتستبدلني قلبا جديد
ليلة واحدة فقط
أود أن أنام بها
بدون تهويدة الأشتياق
بدون أغنية الحنين
وبعيدا عن التخيلات
ليلة واحده ..
ظلاام
ضياع في الدروب
خوف من الذئاب
قلوب بيضاء تسكن الغابه
من هو العاقل
من منهم المجنون
وقيثار هناك
يتشدق بشوق لا يعتريه
عالم غبي
أنطفأت فيه الأضواء
القمر يبكي الشمس
النهار يعشق النجوم
كل شيء تبدل
اصبحت الضباع تعيش في غابات الأسود
أعلم أن هذا الطريق سينتهي
سأتهاوى شيئا فيشئا حتى أصل الى نهايته
لست مهمة أبدا
المهم أن تكون أنت معي
أن أرى أبتسامتك
أن تمسك بيدي وتمضي
.
.
.
حماقات .. لكنني أعشقها
أريد أن اكون هناك
في ذاك الكوخ
عند جدول الماء
أفترش الأرض
ألتحف السماء
أرى النجوم تتغامز للحبي
و تداعب الريح خصلات شعري
أسرع راكضة خلف فراشة في الحقل
أريد الامساك بها
فأسقط بين الأزهار
تساندني العصافير كي أقف
وأراك هناك ..
أحتظنك بشوق
أحكي لك قصصي بلهفه
أمسك يداك
أريد أن أكون هناك
معك فقط ..
في عيناها أقرأ الحزن
أرى التعب يغفو بين يديها
حتى الألم يذهب عند قدميها
يأمن الخوف في حضرتها
تضحك لدموع لأبتسامتها
قلبي يخفق عند رؤيتها
أنا حقا ... أعشقها