السلام عليكم
يتهم المجتمع الشرقي بظلم المرأه والحقيقة الاسلام قد مجدها ومنحها حقوق وواجبات
ولكن هنالك من يمارس طقوس ضد المرأه يكسبها الشريعية الدينية؟؟
مع العلم الدين لم يتطرق اليها بل حاربها وحارب اتباعها في في بداية الاسلام
ولكن تعود تلك المفاهيم الى السطح بهوية الدين
شاوروهن وخالفهون
البعض من انسب الحديث للرسول الاعظم
كيف يكون ذلك
وهو مرشد ونبي الامة الاسلامية وكلامه كلام الوحي المنزل من الله سبحانه وتعالى
وهل يعقل ان الله ينتقص من خلقه؟؟
ام ان الرسول ينكر دور المرأه ويهمشها
وهو من قال
رفقا بالقوارير
في مسجد الكوفة جاء رجل وقال لي من النساء 4
طاعتهن لي طاعة العبد
وقف الامام علي عليه السلام وقال
وهل تنال الجنة بعملك
الم يوصينا الرسول بهن
اعود الى جوهر الموضوع
مقولة
(شاورهن وخالفهن)
اغلب المصادر الدينية تعتبرها بدعة نابعة من مصادر تعمل على طعن الاسلام والرسول
والا الدليل العقلي
كيف ينطقها الرسول
وهو من كان يرفق بهن
ربما مجتمعنا نهج سلوكيات هو من ابتدعها بمفهوم الانتقاص
يشاور الرجل زوجته فهي ليس اقل منه في الذكاء وربما اكثر
وهنا يلقبه المجتمع على انه فاقد الشخصية
هنالك مواقف يحتاج الرجل فيها بعقليته الى عاطفتها
ليكون هنالك مزيج تفاعلي سليم في القرار
كذلك تهميش المرأه في الحياة الزوجية
يفقدها القرار وتكون تحت سلطة المجتمع والرجل
وعليها السمع والطاعة
وهي لا تفهم شيء
ايدلوجية
حرمها الاسلام قبل المنطق
وهنا سوف اسعف الموضوع بدراسة نفسية
تؤكد الدراسات النفسية
ان اسلوب تحاور والنقاش بين المتزوجين
يديم علاقتهم الزوجية وتكون اكثر استقرار
واكثر نجاح في التعامل اليومي معها
والسؤال هنا
لماذ الرجل لايستشير زوجته
ولماذا المجتمع يفسر تلك المشورة على انها ضعف في شخصيته
واذا اقتنع بفكرتها وقال زوجتي اصوب
يلاقي نقد اجتماعي لاذع