الطائرة الصاروخ
تنتقل من باريس إلى طوكيو في ساعة ونصف
طائرة المستقبل.. صاروخ فضاء خارجي لا يلوث البيئة
الطائرة الصاروخ ستدخل الخدمة في عام 2025
كشفت شركة "اي آيه دي إس"، خلال معرض بورجيه في باريس، النقاب عن مشروع طائرة أسرع من الصوت تسمح بربط باريس بطوكيو خلال ساعتين ونصف الساعة فقط، وتكاد لا تلوث الجو بما أنها ستطير في الفضاء الخارجي.
وعرضت المجموعة الأوروبية للطيران طائرة "زيهست" (أي وسيلة النقل السريعة جدا، وبلا انبعاثات) خلال مؤتمر صحافي.
وقال رئيس وحدة الابتكار في المجموعة جان بوتي لوكالة فرانس برس: "أتخيل طائرة المستقبل كزيهست".
وأضاف بوتي أن الطائرة الصاروخ ستطير خارج الفضاء، وستحلق بفضل محركاتها التقليدية، لكن التي تعمل على وقود حيوي مستخرج من الطحالب، وما أن ترتفع قليلا، تشغل محركاتها الصاروخية.
وتابع بوتي أن الفائدة المستقاة هي "أننا لا نلوث، باتت الطائرة في الفضاء الخارجي"، وقال: "عندما تحط، يوقف القبطان المحركات ويبدأ هبوطه بلا محرك، قبل أن يعيد تشغيل المحركات التقليدية".
وأضاف أنه بالنسبة للمجموعة الأوروبية، فإن "الحل (بالنسبة للبيئة) يكمن في الفضاء، هي ليست طائرة، ولا صاروخًا، هي طائرة صاروخ تجارية".
وزيهست، التي تستوعب ما بين 50 و100 راكب سيتم إطلاقها بحلول 2020م، على أن يتم وضعها في الخدمة في 2050م.
وتم تطوير المشروع بالتعاون مع اليابان، وهو يحظى بدعم الإدارة العامة للطيران المدني.