تجلس المرأة في أغنيتي تغزل الصوف ، تصبّ الشاي ، و الشبّاك مفتوح على الأيّام و البحر بعيد ... ترتدي الأزرق في يوم الأحد ، تتسلّى بالمجلات و عادات الشعوب ، تقرأ الشعر الرومنتيكي ، تستلقي على الكرسي ، و الشبّاك مفتوح على الأيّام ، و البحر بعيد . تسمع الصوت الذي لا تنتظر . تفتح الباب ، ترى خطوة إنسان يسافر . تغلق الباب ، ترى صورته . تسألها : هل أنتحر ؟ تنتقي موزارت ، ترتاح مع الأرض السماويّة ، و الشبّاك مفتوح على الأيّام و البحر بعيد . ...و التقينا ، ووضعت البحر في صحن خزف ، و اختفت أغنيتي أنت ، لا أغنيتي و القلب مفتوح على الأيّام ، و البحر سعيد ....