HealthDay News : 17-Jul-2014
أشارت دِراسةٌ حديثةٌ إلى أنَّ حالاتِ التبرُّع بالكلية، من أشخاصٍ على قيد الحياة، تراجعت مُؤخَّراً في الوِلايات المُتَّحِدة؛ وقد يعُود أحدُ الأسباب إلى أنَّ الفقراء لا يستطيعون تحمُّلَ نفقات التبرُّع بأحد أعضاء البدن.
تُقدَّر التكلفةُ، التي تترتَّب على من يتبرَّع بكليته وهو على قيد الحياة، بخمسة آلاف دُولار أمريكي في المُتوسِّط؛ وهي تتضمَّن نفقاتِ السَّفر والوقت الضائع من العمل والوجبات وغير ذلك. لكن، تقول بعضُ التقارير إنَّ هذه التكلفةَ يُمكن أن تصلَ إلى حوالي 20 ألف دُولارٍ أمريكي.
وضع الباحِثون السكَّانَ في الوِلايات المُتَّحِدة ضِمن مجموعات بناءً على مستويات الدَّخل المُتوسِّط بحسب توزُّعهم تِبعاً لنظام الرموز البريديَّة، من أجل تفحُّص مُعدَّلات التبرُّع بالكلية من أشخاصٍ على قيد الحياة، بين أصحاب الدخل المُنخفِض والمُرتفع بين العامين 1999 و 2010.
وجد الباحِثون أنَّ مُستوياتِ التبرُّع بالكلية، من أشخاص على قيد الحياة، كانت بشكل مستمر هي الأدنى عندَ الفقراء، بالمُقارنة مع من هم أكثر غنى؛ ووصل هذا الاختلافُ إلى درجاتٍ كبيرة في السنوات الأخيرة، بالمُقارنة مع ما مضى.
قال مُعِدُّ الدِّراسة الدكتور جاغبير غيل، من جامعة بريتش كولومبيا في فانكوفر: "منذ العام 2004، حدث تراجعٌ كبير في التبرُّع بالكلية من أشخاص على قيد الحياة، ضمن الشرائح البشرية ذات الدَّخل المُنخفِض، بينما كان هذا المُعدَّلُ أكثرَ استقراراً عند الشرائح البشرية ذات الدَّخل الأعلى".
"تُشيرُ هذه النتائجُ إلى أنَّ العوائقَ الماليَّة، التي تقف أمام التبرُّع بالكلية، تحتاجُ إلى المزيد من الدراسة وإيجاد الحلول، من أجل تسهيل استمرارها عندَ الشرائح البشرية ذات الدَّخل المُنخفِض".
تُفيد التقاريرُ بأنَّ كلَّ عمليَّة تبرُّع بالكلية تُؤدِّي إلى توفير في نفقات الرعاية الصحيَّة بما قيمته 100 ألف دُولار أمريكيّ، ناهيك عن فوائدها الصحِّية للمُتلقِّي.
هيلث داي نيوز، روبرت بريدت، الخميس 17 تموز/يوليو