قد نستنطق كلمة مخادع لوصف سلوك شخص ما
لكونه لم يمارس طقوس الصدق معنا
قد نستهجن تلك الفئة التي تنكرها الايدلوجية التربوية السليمة
ولكن هنالك السؤال التالي
كيف بنا اذا مارس دماغنا صفة الخداع مع ذاتنا
اعتقد سوف يكون سؤال محير ونحن نستهجن تلك الصفة
حتى لانكون في محل ظلم للدماغ
هنالك فرق بين سلوك الشخص وبين التقارب الصوري او الصوتي الذي تنقله الحواس الخارجية للدماغ
الذي يترجمها الينا
على سبيل المثال
عندما تكون في صحراء قاحلة الايعازات التي نتحسسهاهي العطش
وعليه عندما نرى السراب يترجم السراب الى واحة من الماءالمنقذ للحياة
ولكن لو اعدنا التجربةوكنت لا تمر بحالة العطش
يعلمنا الدماغ ان ما نشاهده ماهو الا سراب
وسوف اتوسع بعض الشيء في هذا الموضوع
عندما نمربمشاعر الحب ونتشوق لذلك الشخص
ونعيش مرحلةالعصف الذهني والعاطفي
يترجم لنا الدماغ صور الاشخاص القريبة من صورة الشخص على انه ذات الشخص
او نسمع صوت الشخص في دماغنا بعدما تقوم الذاكرة بخزنه
سبحان الله سبحان الله
يقوم الدماغ بتحسس الجانب الوجداني لنا
فيعمل على اطلاق صوت المحب في الدماغ بعدما يحرره من الذاكرة
من اجل الحصول على الاستقرار النفسي
بقلمي