زرت أصدقائي في مدينة الناصرية الفيحاء وكنا قد اجتمعنا في احد المقاهي نتبادل إطراف الحديث المتنوع حتى سار بنا الحديث إلى الحب ليبدءا أخي وحبيبي محمد يقص لنا حكايته مع حبه الذي لم يكتمل .محمد شاب من الناصرية يواكب التطور العصري بصوره حضاريه من مواليد 1992يعمل موظف حكومي .إليكم القصة كما وردة على لسانه
قبل سنتين من ألان خرجت بأهلي في عيد نيروز إلى مدينة الألعاب حيث اجتمعت هناك المئات من العوائل وعند وصولنا اصطحبت أبناء أختي وأختي لتجول هنا وهناك وإثناء تجولي وجدت طفل عمره 6سنوات أضاع أهله لم اتركه واصطحبته معي عسى ولعلي أجد أهله ومضيت ولكن لكثافة توجد الناس كان من الصعب العثور على ذويه بسهوله ، مضى الطفل مع أبناء أختي لعبا بعد إن عانة عيناه من حمرة دموع وكأنه نسى بعض شي انه ضائع ،ونحن نمشي ونجول وإذا بفتاة تنادي بصوت تملئه ألرعبه يمه هذا حسوني يمه هذا حسوني واتت أم حسوني لتضمه بقوه ومن ثمة تضربه فما كان مني إلا إن أقول :تضربيه فهو صغير ،بعدها حضرت عائلة حسوني لتقدم لي الشكر وهي أختا وأم الطفل حسين وكانت تقدمت أخته وقدمت لي شكر بحفاوة وامتنان وثم انصرفت وعيني لم تفارقا صورتها ولازال صوت تشكرها يرتد في إذني ،،عدت ومن معي إلى عائلتي التي كانت تفترش الأرض جلست أفكر كيف الوصول إليها مرة أخرى؟؟قررت اخذ أختي إلا كبر والعودة هنالك لأي سبب يدعوا إلى العودة وذهبنا جلسنا قربهم ثم نادية أختي هذا حسوني الذي وجدته ضائع نظرت أختي ابتسمت ثم قامت وجلست معهن وبداء التعارف .بعدها قدمت أختي لهن طلب للعشاء طبع إنا صرت خارج نقطيه هنا ،وبعد عشاء قررنا العودة للبيت اتصلت بي أختي لنعود ،عدنا إلى البيت وقد أخذت أختي رقم جوالها الذي اخططفته منها .ولان كيف سأكلمها بأي عذرا وذريعة؟؟ولأكن سرعان ما ترتبت الأفكار لأجد الحل ،قررت الاتصال بها بحجة الاعتذار عن ألجلبه التي سببتها لهم والاطمئنان على حسوني اتصلت وحدثتها وردت بأسلوبها مهذب .يا ألاهي ما الذي أصابني ؟؟انه الإعجاب الذي فتح قلبي لتلك ألسيده لتستوطن فيه .توالت الاتصالات بحجة السؤال عن حسوني وتوالت محاورات بيننا وعلى الرغم من رفضها لاتصال ولكن كان سبب الذي يجعلها لا تظهر ذلك هو علاقتها بأختي التي كانت تزدد بعد كل اتصل بينهما.بعد ثلاث أشهر أدركت إني وقعت أسير في حبها وأدركت انه لا مفر من الم الحب وحلاوتهقررت إن أبوح لها بكل عواطفي واستقبل الرد مهما كان قاسياتصلت بها وانأ في حالة توتر وذهول ردت كالعادةقالت: سأقول كلمتين ولا شي بعدهماقالت :تفضلقلت: إنا احبكوإذا بها تقفل الهاتف.ازدادت حرارتي ونبضات قلبي وتوتري واستلقيت وانأ في حالة خجل وكسوف من نفسي ماذا فعلت؟صرت القي اللوم على نفسي عشت يوم صعب حتى تفاجئني رسالة تطرق صندوق الواردكتب فيها(هل أنت متأكد)رديتهو :نعم متأكد وواثقوتأتي الرسالة الثانية بالخبر المفرح:هي :سأقبل بشرطهو: ماهو شرط؟؟.هي: إن تعلم أمك وهي من تخبرني بذلك وغيره لا اقبل
هو : إنا موافقبعد ذلك كيف سأخبر أمي؟؟، وبأي وجه أواجه أختي؟؟، في حيرتا من أمرياستجمعت طاقتي النفسية وأخبرت أمي واجهت الرفض ولأكن قلب الام يرفض ان يعذب ابنهاوافقت أمي واتصلت بها وأخبرتها بما طلبت .بدا الحب الذي دائم سنتين من أروع واسعد سنين العمر رغم البعد ورغم كل صعوبات التي واجهناها بصدق المشاعر والأحاسيسكنا صادقين في ابسط الأمور ...ذهبت أمي وعصبتا من نساء القوم ولخطبتها والحمد لله جرى كل شي بسهول .وقبل رمضان بأيام تزوج محمد من السيدة التي اخترها قلبه .اسأل الله لكما الرفاهية والبنون والحياة السعيدة .ولقد أصبح حسوني الضائع خال أبناء محمد في مستقبل (ههههههههههه)إضافتي : ما يبنى على الواقع فهو واقع وما يبنى على عالم افتراضي فهو افتراضي .تحياتي وأسف على الاطاله.