نسبه الشريف
ابو يعلى الحمزة الفقيه بن القاسم الفقيه بن علي الفقيه بن ابي القاسم الحمزة الأكبر الفقيه كان يشبه بأمير المؤمنين علي بن ابي طالب) عليهم السلام)ابن الحسن بن عبيد الله الرئيس من اكابر العلماء بن ابي الفضل العباس قمر بني هاشم بن علي بن ابي طالب امير المؤمنين (عليهم السلام )
( حمزة في الاصطلاح اللغوي)
في مختار الصحاح: ح م ز )حمز( الرجل من باب ظرف أي اشتد فهو)حميز( الفؤاد و)حامزه ( وفي حديث ابن عباس رضي الله عنه افضل الاعمال (احمزها )أي امتنها واجودها .
حمز : حمز اللبن يحمز حمزا : حمض ، وهو دون الحازر ، والاسم الحمزة . قال الفراء : اشرب من نبيذك فإنه حموز لما تجد أي يهضمه . والحمز : حرافة الشئ . يقال : شراب يحمز اللسان . ورمانة حامزة : فيها حموضة . الأزهري : الحمزة في الطعام شبه اللذعة والحرافة كطعم الخردل . وقال أبو حاتم : تغدى أعرابي مع قوم فاعتمد على الخردل فقالوا : ما يعجبك منه ؟ فقال : حمزه وحرافته . قال الأزهري : وكذلك الشئ الحامض إذا لذع اللسان وقرصه ، فهو حامز . وحمزة يحمزه حمزا : قبضه وضمه . وإنه لحموز لما حمزه أي محتمل له . وحمزت الكلمة فؤاد تحمزه : قبضته وأوجعته .
وفي التهذيب : حمز الوم فؤاده ، قال اللحياني : كلمت فلانا بكلمة حمزت فؤاده ، قبضته وغمته فتقبض فؤاده من الغم ، وقيل : اشتدت عليه . ورجل حامز الفؤاد : متقبضه . والحامز والحميز : الشديد الذكي . وفلان أحمز أمرا من فلان أي أشد . ابن السكيت : يقال فلان أحمز أمرا من فلان إذا كان متقبض الأمر مشمره ، ومنه اشتق حمزة . والحامز : القابض . والحميز : الظريف . وكل ما اشتد ، فقد حمز .
وفي لغة هذيل : الحمز التحديد . يقال حمز حديدته إذا حددها ، وقد جاء ذلك في أشعارهم . وفي حديث ابن عباس ، رضي الله عنهما : سئل رسول الله ، صلى الله عليه وآلة وسلم : أي الأعمال أفضل ؟ فقال : أحمزها عليك يعني أمتنها وأقواها وأشدها ، وقيل : أمضها وأشقها . ويقال : رجل حامز الفؤاد وحميزه أي شديده . وهم حامز : شديد ، قال الشماخ في رجل باع قوسا من رجل : فلما شراها فاضت العين عبرة ، وفي الصدر حزاز من الوجد حامز وفي التهذيب : من اللوم حامز . أي عاصر ، وقيل : أي ممض محرق . وحمزة : بقلة ، وبها سمي الرجل وكني . قال الجوهري : الحمزة بقلة حريفة . قال أنس : كناني رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم ، ببقلة كنت أجتنيها ، وكان يكنى أبا حمزة ، والبقلة التي جناها أنس كان في طعمها لذع للسان ، فسميت البقلة حمزة لفعلها ، وكني أنس أبا حمزة لجنيه إياها . والحمازة : الشدة ، وقد حمز الرجل ، بالضم ، فهو حميز الفؤاد وحامز أي صلب الفؤاد . ورجل محموز البنان أي شديد ، قال أبو خراش : أقيدر محموز البنان ضئيل حنز : الحنز : القليل من العطاء . وهذا حنز هذا أي مثله ، والمعروف حتن ، والله أعلم .(1)
[ حمز ] الحمز : حرافة الشئ . يقال : شراب يحمز اللسان . والحمزة : بقلة حريفة . قالأنس رضي الله عنه : " كناني رسول الله صلى الله عليه وسلم ببقلة كنت أجتنيها " ، وكان يكنى أبا حمزة . والحمازة : الشدة . وقد حمز الرجل بالضم ، فهو حميز الفؤاد وحامز . وفى حديث : ابن عباس : " أفضل الأعمال أحمزها " ، أي أمتنها وأقواها . قال الشماخ : فلما شراها فاضت العين عبرة وفى القلب حزاز من اللوم حامز ورجل محموز الجنان ، أي شديد . قال أبو خراش : أقيدر محموز الجنان ضئيل
اشهر كناه
ابو يعلى ، ابو عمرو ، ابو محمد ، سبع زبيد لكرامة قد حصلت له في اراضي زبيد في بعض الحوادث ، ابو حسامين ، حسام العلم وحسام النسب العلوي الشريف ، عاقر النوق ، ابو شوشة
لقد روى علماء الحديث والتراجم والسير والتواريخ جملة من كتبه )عليه السلام( منها:من تصانيفه
1- كتاب من روى عن أبي عبد الله الصادق (ع )لابي يعلى حمزة بن القاسم بن علي بن حمزة العلوي من ولد العباس بن أمير المؤمنين (ع )، معاصر الكليني ، ويروى عنه التلعكبرى اجازة ، قال النجاشي : وهو كتاب حسن ، وهو المدفون بقرب المزيدية من اعمال الحلة السيفية يزوره الناس ويتبركون به .هذا ماذكر في كتاب الذريعة لاقا بزرگ الطهراني ج 22ص 227 ،وفي كتاب المثل الاعلى في ترجمة ابي يعلىللاردوبادي قال له كتاب من روى عن ابي عبد الله الصادق(ع )من الرجال استحسنه النجاشي والعلامة الحلي رحمهما الله ولاجل كتابه هذا ترجمه شيخنا العلامة الطهراني المذكور في كتابه) مصفى المقال في مصنفي علم الرجال ( وله ايضا كتاب التوحيد وكتاب الزيارات والمناسك وكتاب الرد على محمد بن جعفر الاسدي وهذه الكتب استند اليها النجاشي عن ابن الغضائري عن القلانسي الانف الذكر عن مؤلفها المترجم له وفي هامش المثل الاعلى للمحقق السيد جودت القزويني قال: وذكر عبد الستار الحسني في كتابه المخطوط )القول الحاسم في انساب بني هاشم) ومما قال عنه :انه كان محدثا ثقة من طبقة الكليني وله في كتاب الرجال ذكر عاطر وعليه في ثنايا الاسفار وافر واذكر انني قرات في بعض اوصافه انه كان يلقب بجهبذة(1) العلماء بيد اني لااحفظ المصدر.
2-كتاب التوحيد.
3-الزيارات والمناسك ((لابي يعلى حمزة بن القاسم بن علي بن حمزة بن الحسن بن عبيدالله بن العباس ابن امير المؤمنين (ع ) . ذكره النجاشي قاله في الذريعة آقا بزرگ الطهراني ج 12 ص 377 ).
4-كتاب المناسك.
5-كتاب الرد على محمد بن جعفر الأسدي.
6-كتاب الأعتقاد ذكره بن شهر اشوب في معالم العلماء.
ولم نقف على هذه المصادر في الوقت الحاضر..
وهو عالم ورع جليل القدر احد مشاهير الأمامية من علماء الأجازة ، واسع الرواية من ثقاتهم الأجلاء ، وفذا من افذاذ بيت الوحي واوحدي من سروات المجد من ال هاشم ، من رواة الحديث اكثر الرواية ، واختلف اليه العلماء للأخذ منه ،منهم الشيخ الأجل ابو محمد هارون بن موسى بن احمد بن سعيد من بني شيبان المتوفىسنة 385/هـ التلعكبري الواسع الرواية يروي جميع الأصول ، واحد اعاظم الشيعة ومن حملة علومهم ، والحسين بن ابراهيم بن هاشم المؤدب ومحمد بن احمد السناني الذي روى عنه الشيخ الصدوق(رض)وفي الفهرست للشيخ الطوسي قال ومنهم الحسين بن علي القمي الخزاز بالمعجمات اقول: ابو عبد الله روى عن حمزة بن القاسم وغيره له كتاب الزيارات وابو عبد الله المذكور هو الحسين بن علي القمي الخزاز ، وعلي بن احمد بن محمد بن عمران الدقاق وكلاهما من مشايخ الصدوق ابن بابويه القمي, في ترجمة علي بن احمد بن محمد )رضي الله عنه( في روايته لابي يعلى الحمزة بن القاسم (عليه السلام) وسلسلة السند المرتبطة بينهما اقول: قد روت كتب الرجال وغيرها من المصنفات في روايته للحديث بسند سلسلة الاسناد المعتبرة وكانت هذه الكتب من المعتبرات عند الامامية وان رجال روايتها من الثقات قد وردت تراجمهم عند الفقهاءالمعاصرين في كتب الجرح والتعديل ومن سبقهم في كتب التراجم الكثيرة منها كتاب علل الشرائع للشيخ الصدوق ( ابي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي المتوفى سنة 381هـ )وهو من طبقة ابي يعلى الحمزة بن القاسم العباسي العلوي ،وفي ترجمة هارون بن موسى التلعكبري اذ ان تلعكبرا بليدة شمال بغداد روى محمد بن محسن الفيض الكاشاني المعروف بعلم الهدى في كتابه نضد الايضاح وهو ترتيب كتاب ايضاح الاشتباه للعلامة الحلي (قدس سره)في ذيل الفهرست لشيخ الطائفة ابي جعفر محمد بن الحسن الطوسي (قدس سره)قال : هارون بن موسى بن احمد بن سعيد بالياء بن سعيد بالياء ايضاً ابو محمد التلعكبري بألمثناة الفوقية واللام المشدد والعين المهملة المضمومة والكاف الساكنة والباء الموحدة المضمومة والراء ثقة وجدت بخط السعيد صفي الدين محمد بن معد حدثني برهان الدين القزويني وفقه الله قال : سمعت السيد فضل الله الراوندي يقول : وقد ورد امير يقال له عكبر فقال احدناهذ عكبر بفتح العين , فقال فضل الله لاتقولوا هكذا , بل قولوا عكبر بضم العين والباء وكذلك شيخ الاصحاب هارون بن موسى التلعكبري بضم العين والباء وقال : بقرية من قرى همدان يقال لها ورشند اولاد عكبر هذ ومنهم اسكندر بن ادريس بن عكبر وكان من الامراء الصالحين وهو رأى القائم كرات وقال عن فضل الله عكبر وماوي وادريس امراء الشيعة بالعراق ووجوههم ومتقدموهم ومن يعقد عليه الخنصر اسكندر المتقدم ذكره , اقول: من بني شيبان جليل القدر عظيم المنزلة لايطعن عليه في شيء , مات سنة خمس وثمانين وثلثمائة , قال النائيني الشيخ الاجل واحد اعاظم الشيعة ومن حملة علومهم ابو محمد هارون بن موسى بن احمد بن سعيد من بني شيبان التلعكبري الواسع الرواية يروي جميع الاصول , ويروي عن حمزة جميع كتبه يروي كثير من الاحاديث منها الاحتجاج - الشيخ الطبرسي - ج 1 - ص 66 - 73