اولا/ نسبه الشريف
هو سيد محمد بن الامام علي الهادي بن الامام محمد الجواد بن الامام علي الرضا بن الامام موسى الكاظم بن الامام جعفر الصادق بن الامام محمد الباقر بن الامام زين العابدين بن الامام الحسين السبط الشهيد بن امير المؤمنين الامام علي ابن ابي طالب عليهم السلام وصي رسول الله وابن فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
ثانيا/ كنيته
يكنى عليه السلام بعدة كنى اشهرها/ ابي جعفر / البعاج/ ابو جاسم / ابو البرهان /ابو الشاره /اسد الدجيل /سبع الجزيره /اخو العباس/البطاش/اليصيح بالراس/الطافي / سبع الدجيل وهي اشهرها
ثالثا /مولده و وفاته
ولد عليه السلام في المدينة المنورة في قرية يقال لها (صريا) وهي قرية أسسها الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام على بعد ثلاثة أميال من المدينة المنورة سنة 236/238للهجره
كانت وفاته عليه السلام في حدود 252 للهجره وقيل انها في اخر جمادي الاخرة والظاهر انها ليست خارجه عن طرائق موت ابائه عليهم السلام فلم يكن مماته حتف الانف ان صح التعبير ومن المهم هنا الالتفات الى ان بني العباس على علم بتسلسل الامامة . فكانوا يسعون في القضاء على الائمة ورجالات اهل البيت عليهم السلام وهم بعد في ريعان الشباب . فمن المثير للاهتمام قصر اعمار ابناء الرضا عليه وعليهم السلام فالامام الجواد توفي وعمره بحدود 24 سنه والامام الهادي توفي وعمره بحدود 40 سنه والامام الحسن العسكري توفي وعمره بحدود 28 سنه قال الشيخ الطوسي (ان النبي والائمه ما ماتوا الا بالسيف او السم ) . وهكذا حال السيد محمد فقد توفي وعمره بحدود 24 سنه . ويروى ان للامام ابي الحسن الثالث عليه السلام صدقات ووقوفا من ضياع وارض بمقربه من بلــــــــــد وكان الذي يتولى امرها ابنه ابو جعفر وفي احدى وفداته للنظر في شؤونها فاجأه المرض واشتد به الحال (ولا يعلم سبب مرضه ) كما يصف الشيخ القريشي . حتى توفي هناك
رابعا /مكانته وعلمه
لهذا السيد الجليل من القدسيه والعظمه ما بلغ به منتهى مدارج الكمال . فليس هناك احد من المسلمين الذين يؤمون مرقده ويزورون مشهده الا وهو موقن بجلالة قدره ومؤمن بسمو مقامه .قال السيد محسن الامين (جليل القدر عظيم الشأن كانت الشيعه تظن انه الامام من بعد ابيه عليه السلام فلما توفي نص ابوه على اخيه ابي محمد الحسن الزكي عليه السلام . وانه عليه السلام له مقام لم ننحه عنه ظلم ولم يقف دونه سوى القدر الذي لا مرد له ولم يقيله عن الامامه قصور في سيرته او تقصير من همته لكنه وعاء دون امر الله وايضا الامامه وعاء لايوضع فيه احد دون امر الله ماكان لمؤمن الخيرة في ذلك .
خامسا /كرامات الامام
ومن كرامات هذا السيد الجليل شفاء المرضى. البطش بمن حلف عنده كذبا وزورا . وهنا اروي روايه مشهوره جدا عن كرمات الامام وهي عن لقبه سبع الدجيل . مرقد الامام بالقرب برية قفره تعرف بالدجيل وقبل مئات السنين كان السائرون فيها يتزلزلون خوفا من قطاع الطرق . الا ان زواره كانوا يشاهدون سبعا ضاريا يجوب الارض التي حول القبر الشريف ولا يدع معتديا يدنوا لزائريه .ويروى ان امراءه من الاعراب دخلت صارخه باكيه لمرقد الامام تركض بشده ومن ورائها اخوتها ومعهم الخناجر ويريدون قتلها . قيل ان هذه المرأه الصارخه اتهمتها زوجة اخيها بانها تراود فتى من فتيان الحي وشاهدها انها قد غسلت منديل زوجها المصنوع من البريسم وعلقته على خشبه لا يمر عليها احد وان شقيقة زوجها اخذته واعطته لمن تراوده فاذا بثور يعدو بشده ودخل الصحن الشريف فجاء قبال البهو وراث فسقط من خلال روثه المنديل فلما رأوا ذلك اخوة المرأه فرحوا بذلك وعلموا ان اختهم مصونه من هذه التهمه وكانت المكيده من زوجة الاخ والمنديل ابتلعه الثور فسقط ببركة مولانا السيد محمد عليه السلام . اكتفي بسرد هذه القصتين فقط لعدم الاطاله عليكم .
وهذه صور المرقد الشريف
صور قديمه لمرقده عليه السلام
السلام عليك ايها الامام السلام عليك يا ابن الامام السلام عليك يا اخا الامام السلام عليك يا عم الامام المهدي صاحب الزمان