ما هي إلا تفاصيل صغيرة تفصل توقيع الكولومبي جيمس رودريجيز لنادي ريال مدريد الإسباني، خاصة عقب اجتيازه الفحوصات الطبية اليوم الثلاثاء بحسب تقارير أفادتها صحيفة الأس الإسبانية.
ولعل انتقال رودريجيز للنادي الملكي لم يكن أمر غريباً، حيث صرح اللاعب في وقت سابق لصحيفة الماركا الإسبانية قائلاً: "سأذهب إلى ريال مدريد وأنا عيناي مغمضة، لكن كل ما يثار مجرد شائعات، إذا عرض علي الانتقال للفريق الملكي لن أتأخر".
ويدور في أذهان المتابعين الآن ما الذي دفع نادي ريال مدريد للتوقيع مع رودريجيز صاحب الـ 23 عاماً، وفيما يلي سنقدم لكم أبرز خمس لحظات قادت رودريجيز إلى نادي ريال مدريد:
أولاً: في يوم 24 مايو 2013، انتقل رودريجيز لنادي موناكو الفرنسي مقابل 45 مليون يورو قادماً من صفوف نادي بورتو البرتغالي، بعقدٍ لمدة خمس سنوات، ليصبح أغلى صفقة بالدوري البرتغالي متساوياً مع البرازيلي هالك، مما زاد من لفت أنظار الصحافة والعالم إليه.
ثانياً: هدفه الأول أمام منتخب الأوروجواي، في المباراة التي جمعت المنتخبين بدور الـ 16 بنهائيات كأس العالم 2014، حيث أحرز الهدف في الدقيقة 28 بعد أن استلم الكرة بالصدر خارج منطقة الجزاء ثم سددها بالمرمى بطريقة فنية عالية، ذلك الهدف جعله نجم تلك الليلة بلا منازع، وتم اختياره لاحقاً كأجمل هدف في البطولة.
ثالثاً: غياب فالكاو نجم المنتخب الكولومبي بسبب الإصابة التي لحقت به سابقاً على مستوى الرباط الصليبي للساق اليسرى، مما دفع الأرجنتيني خوسيه بيكرمان المدير الفني للمنتخب الكولومبي لاستبعاده بسبب عدم جاهزيته، جيمس استغل الأمر، فكان نجم فريقه وهداف البطولة.
رابعاً: وكيل أعماله تياجو مينديز يعد من الأمور الإيجابية لصالح اللاعب الشاب، حيث يعد مينديز الأنجح والأذكى في مجال وكلاء اللاعبين في الفترة الحالية، لحظة اختيار جيمس لهذا الوكيل كي يساعده في مسيرته، هي لحظة ساهمت بالتأكيد بوصوله إلى فريق بحجم ريال مدريد.
خامساً: استغلال سوء علاقة أنخيل دي ماريا مع جماهير ريال مدريد خلال منافسات الموسم المنصرم، حيث قام اللاعب بعمل إشارة خارجة أثناء خروجه من الملعب كبديل للويلزي جاريث بيل يناير الماضي لجماهير الملكي، رداً على صافرات الاستهجان التي طالته، مما دفع إدارة الفريق للموافقة على رحيل اللاعب خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، حسب ما تؤكده الصحف الإسبانية.