معرفة الارقام الحقيقية للعمليات المتعلقة باستخراج وتصدير الثروة النفطية في البلاد هي جلّ ما تسعى إليه مبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية بعد اصدار تقريرها الثالث الذي شمل البيانات الخاصة بهذا الجانب لعدد من المحافظات ومتابعة الانفاق الحكومي للواردات النفطية لكشفها امام الراي العام.

وتوقع عدنان بهية، استشاري اعلامي في المبادرة "ان يتصاعد في السنوات المقبلة القادمة مبلغ الايرادات النفطية الى 250 مليار دولار "، مشيراً الى "أنه يجب ان يكون هناك تخطيط دقيق ومرن لاستخدام الإيرادات الضخمة في اغراض التنمية".

واعتبر الاكاديمي د. حسين الخزاعي "أن هذه المبادرة ستساعد الجمهور على معرفة ما تم استخراجه ، مما يساهم في تنمية البلد سواء في التنمية البشرية او مجال تقديم الخدمات، التعليم والصحة".

ومع ان المثنى في خطواتها الاولى نحو دخول حيز المحافظات النفطية الا انها كانت ايضا ضمن التقرير الثالث لمبادرة الشفافية.

ولعل نجاح هذه المبادرة في اخطر القطاعات الاقتصادية يبقى مرهونا بوجود دولة المؤسسات التي تسعى الى محاربة الفساد وتحقيق الشفافية في الافصاح عن ايراداتها النفطية للراي العام والمنظمات المدنية دون وضع العراقيل واخفاء البيانات عنها .

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.