جالسة كعادتها...تمسك بأطراف خيوط الشمس المنسابه من نافذتها
ويتأرجح فكرها ..هنا....وهناك...............
عابرة الى فضاءات بعيدة عن الارض....تقترب من السماء لظنها بوجوده....
تتعب
تتثائب
ثم تعود ..حاملة غيمه...تجمعها بالكاد قبل ان تغلق السماء ابوابها
تفتح ثغرها الرطب المبلل بريق قلبها...تأمل سيلان الكلمات..
...
تتتثاقل بالنهوض لتنظر من النافذه....
تنظر بعينين حائرتين.......هل تجد ضالتها يومااا؟؟؟؟؟
تسخط على قلبها....ايوجد في الدنيا عاقبة مثله
اسوء عاقبه..
عاقبة قلب دافئ ولين ..ينشد دوما عناق هواء......................
تتعطش لان تلتفت الى الوراء
تفكيرها خارج عن ارادتها
تحاول....تتعرق تشعر بالغثيان....ثم تجف من جديد
تتفتت كدخان متصاعد.....
تحاول الجلوس....تكتشف انها فقدت حتى اقدامها......
.
.
.
تهوي ارضا
بريق الماس