فلسطين برس,قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض العلاقات الوطنية عزام الأحمد إنه سيتوجه اليوم الثلاثاء إلى جمهورية مصر العربية بتكليف من الرئيس محمود عباس، لوضع القيادة المصرية في صورة المشاورات التي أجراها الرئيس مع القيادتين القطرية والتركية، ونتائج لقائه مع قيادة حماس.وأكد الأحمد في تصريحات صحفية، أن مواقف كافة الأطراف من المبادرة المصرية تنم عن عدم فهم مشترك لها، والرئيس عباس بحث مع كل الأطراف المبادرة، مضيفاً أن قطر وتركيا استمعتا لموقف الرئيس وعبرا عن تفهمهما لمواقفه.وتابع: 'جرى لقاء موسع مع حركة حماس يوم أمس، جمع الرئيس وخالد مشعل، ونحن على تواصل تام مع كل فصائل العمل الوطني، وبددنا كل ما يشاع في الإعلام حول وجود مبادرات أخرى غير المبادرة المصرية'.وأوضح الأحمد أن المبادرة المصرية أتت بطلب من الرئيس للقيادة المصرية، لما تمثله مصر من ثقل سياسي ودور مركزي وإقليمي في دعم القضية الفلسطينية، وذلك لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، الذي بدأ في الضفة والقدس عبر اعتداءات وإرهاب المستوطنين، وصولاً إلى الدمار الإسرائيلي الذي يقوم بحرب إبادة للمدنيين في قطاع غزة'، مضيفاً أن المبادرة المصرية لاقت تشويشاً من قبل بعض الأطراف أنتجته بعض وسائل الإعلام.وأشار إلى أن مطالب الفصائل الفلسطينية محقة، ولكن الأهم في هذا الوقت هو وقف العدوان الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين، مؤكداً أن القيادة الفلسطينية طرحت مطالب إضافية، من بينها إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى.