خمسة وعشرون ألف نازح من نينوى استقروا في الحسينيات المممتدة من النجف حتى كربلاء، لكن هذا الاستقرار ورغم توفر كافه الخدمات لم يرق لهم اذ يحلمون بالعودة الى ديارهم مطالبين الحكومة بالاسراع في تامين مناطقهم.
وطالب زين العابدين، أحد النازحين، بالعودة الى منطقته اثر المعاناة التي يعيشها يوميا ، معتبرا أنه من غير المقبول البقاء في النجف.
وتمنى ابو مهدي ، نازح، استرجاع امواله وممتلكاته مطالباً الحكومة بايجاد حل سريع للازمة.
تحذيرات من تكريس التغيير الديموغرافي من خلال النزوح الجماعي
في غضون ذلك، تساءلت لجنه الطوارىء التي شكلها مجلس محافظة النجف عن جدوى تشكيل لجنه مركزية لم تزر احدا من هؤلاء النازحين حتى الآن مؤيدين مطلبهم بالعودة لعدم تكريس التغيير الديموغرافي في العراق.
وأشار محسن التميمي، رئيس لجنة النازحين في مجلس المحافظة الى "أن اللجنة العليا لاغاثه النازحين لم تقم بأي عمل حقيقي وواقعي للنازحين، ونطلب زيارتها الى محافظة النجف ".
وأكد عمار العرباوي، عضو مجلس المحافظة "أن مطالب النازحين هي العودة الى اماكنهم واراضيهم، وهذه دعوة كل عراقي شريف".
ويتخوف مراقبون من تذويب النازحين في المدن التي نزحوا اليها خاصة عقب صدور قرار من رئاسة الوزراء يقضي بدمج الموظفين منهم في دوائر الدولة حتى اشعار اخر.
يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه
http://www.alsumaria.tv/news/106150/...D9%85%D8%B1/ar