طـآلب يرسم حادث وفآته
نايف عبدالله العنزي الطالب في الصف الخامس الابتدائي لم يكن يعلم أنه يرسم قدره القادم عندما كان يقوم برسم سيارتين تصطدمان وجهاً لوجه.
كان نايف ذو الاثني عشر عاماً يهرول برسوماته مسرعاً لشقيقاته واشقائه ووالدته ووالده داخل المنزل قائلاً: لهم انظروا مخاطر الحوادث سوف اعطي هذه الرسمة لأستاذي في المدرسة ليعلقها في فصلنا.
لكن القدر لم يمهل نايف طويلاً ليلقى حتفه في حادث سير مروع شرق الرياض مع سبعة من اقاربه منهم ثلاثة من اشقائه واثنين من ابناء خالته واثنين من اقاربه ليترك لأسرته فقط ذكريات رسوماته يرحمه الله قبل الحادث بيوم.
قصة واقعية شهدتها "الرياض" تجسد مخاطر الحوادث المرورية المروعة، راح ضحيتها الطفل نايف اثنا عشر عاماً وشقيقه نواف احد عشر عاماً
(صورة الرسمة التي رسمها ورسم معه اجلة قبل وفاتة بساعات)