مرت على العراقيين ايام محن وبلاء حتى يصبح المرء ولايمسي او يمسي ولايصبح وهي ايام قد يلعنها البعض والبعض الثاني يبكي عليها فاللذين يبكون عليها من تسلطوا على رقاب الفقراء والبطش والتنكيل بهم تقربا منهم للسلطان !!!
اما القسم الثاني وهم عامة الناس وأشراف القوم فقد كانوا اشبه بخلايا معدومه او تالفه ويتقون الشر بكل ماأوتوا من حكمه فالتقيه كانت سمتهم ونهجهم في التعايش اليومي والتقيه كما جاء في الحديث عن الامام الصادق عليه السلام ....التقيه ديني ودين ابائي وعملوا بها ايام حكم الطواغيت فترى في كل عصر طاغيه وترى اتق شر من احسنت اليه
لذلك موضوعي ليس كهذا وأنما التقيه التي عملنا بها ايام حكم صدام لها مردودات سلبيه وذلك لطول فترة الحكم الجائر وماتعلمه اطفالنا حتى اصبحوا يرددون كل مايقول ابائهم وهي ثقافه تطبع عليها اكثر من جيل لذلك يجب التصحيح عن تلك المفاهيم وانتشال الشباب من وهم كان ابائهم سائرون عليه ..
فنحن افراد وجماعات ورثنا كل شيء من اسلافنا العظام فالغيبه والنميمه والكذب والسرقه والارهاب والقتل والجزيه والتي عمل بها مؤخرا في مدينة الموصل هي ادوات من سلوك خاطي متبع لديمومة الحياة وسط مجتمع لايرحم الضعيف ولايعير له اهميه لذا كان استفحالها امر حتمي لامفر منه وبذلك تبعثرت الاوراق وأختلطت تلك المفاهيم بأيدلوجيات مغرضه مستغلة الجهل وعدم ادراك هذه الجماعات لموروث ازلي بل ويعتبر قانون وضعي لحقبه زمنيه ...
لابد من ايجاد وسائل رادعه وتصحيح تلك المسارات ويبدأ التصحيح من الاسره والمدرسه ورجل الدين ان كان حكيما ويثق به ثم الدوله وتشريع قوانينها وتنظيم الحياة في مفاهيم وسلوكيات جديده وأنعكاسها على الشارع العراقي....
ارق التحايا
.................
رد مع اقتباس
