على الرغم من اعتماد معظمنا على تناول القهوة خلال يومه وخاصة في بداية اليوم إلا أنه لازالت تطرح إلى الآن العديد من الأسئلة حول تأثير القهوة على جسم الإنسان وهل هي ضارة أم نافعة وسنحاول أن نقدم أهم التساؤلات التي تدور حول تأثير القهوة.
كمية معتدلة:
القهوة تؤثر على الناس بأشكال مختلفة وفقا للكمية والكيفية التي يستهلكونها حيث ثبت أن المعتادين على تناول القهوة لا تسبب لهم حساسية كما يحدث لأولئك الذين لا يتناولونها بانتظام فالمعتادين على شرب القهوة يتمكن جسدهم من كسر الكافيين بسرعة ومع كل حال خبراء التغذية يوصون بألا تزيد جرعة القهوة عن فنجانين يوميا.
هل تسبب الصداع؟
وهذا يتوقف على مدى شربك للقهوة ومدى حساسية جسمك للكافيين فالناس الذين يحدث لهم خفقان في القلب بسهولة بعد شرب القهوة يقال أنهم يعانون حساسية الكافيين واعلم أن الكافيين يمكن أن يكون نافع وضار بالنسبة للصداع حيث يعتبر في بعض الأحيان دواءا له وعلى العكس قد يتسبب الافراط في الكافيين في الأرق وعدم القدرة على النوم.
هل تسبب أمراض القلب؟
تواجه القهوة العديد من مخاطر الاصابة بالأزمات القلبية والسكتة الدماغية وقد أثبتت الأبحاث أن تناول القهوة بانتظام بالنسبة للسيدات والرجال يخفف من اضطرابات ضربات القلب إلا أن الافراط في تناولها بشكل مبالغ فيه قد يسبب مخاطر للقلب.
هل تسبب إدرار البول؟
المقول التي تفيد بأن القهوة هي مدرة بقوة للبول ما هي إلا خرافة كبرى فالعلم أثبت أن تأثيرها معتدل على ادرار البول وبالنسبة للمعتادين على تناول القهوة بانتظام لا تسبب لهم القهوة ادرار للبول.