النتائج 1 إلى 6 من 6
الموضوع:

The Iron lady حياة السيدة الحديدية على الشاشة بحلوها ومرّها

الزوار من محركات البحث: 11 المشاهدات : 934 الردود: 5
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,465 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27

    The Iron lady حياة السيدة الحديدية على الشاشة بحلوها ومرّها

    TODAY - Tuesday, November 15, 2011
    ميريل ستريب في دور ثاتشر تطرق آفاقاً جديدة في روعة التمثيل
    The Iron lady حياة السيدة الحديدية على الشاشة.. بحلوها ومرّها



    تسري في بريطانيا رعشة استثارة خاصة قبل بدء عرض فيلم عن حياة البارونة مارغريت ثاتشر بعنوان The Iron lady «السيدة الحديدية».
    الفيلم من إخراج البريطانية فيليدا لويد (مخرجة الفيلم الشهير «ماما مِيّا») التي استقت أحداثه من سيناريو الكاتبة المسرحية والسينمائية آبي مورغان (سيناريو «بريك لين») وتؤدي فيه دور السيدة الحديدية نفسها الممثلة الأميركية ميريل ستريب (صاحبة أكبر عدد من الجوائز الرفيعة وسط سائر الممثلات في تاريخ السينما).
    الفيلم لم يُطرح للعرض العام بعد، لكن فرصة مشاهدته اتيحت للنقاد قبل الجمهور (كالعادة). فخرج زان بروكس من صحيفة «غارديان» بما يفيد أنه يركز على الجانب الشخصي في سيرة رئيسة الوزراء السابقة وليس على الأحداث العظيمة التي ميّزت بها عهدها.. وهذا رغم انه يتناول، مثلا، أكبر تظاهرات شغب شهدتها بريطانيا في عهدها الحديث عندما فرضت ثاتشر ما يعرف باسم «ضريبة الرؤوس». وهكذا فإن الفيلم عمل فني عن ثاتشر وليس عن الثاتشرية.
    وتصف الصحيفة الفيلم بأنه «خليط رشيق من الأحداث التاريخية الموثقة التي لا تخلو من الكوميديا السياسية»، وإنه «ينطلق من موقع حب كبير للسيدة الحديدية». فنشاهدها أولا في صباها وهي تبيع الحلوى في متجر أبيها صاحب متجر البقالة، ثم مرشحة للحزب في بداية حياتها السياسية، تتصرف على نحو أخرق نوعا ما لأنها تُجبر على تناول الشاي مع السيدات بينما الرجال منهمكون في مناقشة الأمور السياسية المهمة. ونشاهدها ايضا وهي ترقص مع زوجها، دنيس، على وقع انغام اغنية «الملك وأنا» (الفيلم الشهير


    بطولة يول برينر). فيقول لها دنيس وعلى وجهه ملامح امتعاض: «هل تعلمين ان يول برينر كان غجريا من فلاديفستوك»؟
    على أن الصحيفة تمضي لتقر بأن الفيلم ربما مجرد مجهود آخر يضاف الى العديد من الأعمال الفنية التي تناولت حياة السيدة الحديدية لولا السحر الخاص الذي أضفته ميريل ستريب بمقدراتها الدرامية الباهرة وتشخيصها مارغريت ثاتشر في «نصف المجد» الذي ظلت تعيش فيه منذ زمن بعيد. وتضرب مثلا بالإيماءات، ووقفة التحدي أمام خصومها وحلفائها على حد سواء، وتلك اللكنة الانكليزية المتباطئة، والرزانة المشوبة بحياء العارف، والنظرة المتوحشة، والشعور بالوحدة الداخلية في عالم سياسي يسوده الرجال، وغيرها من اعتمالات داخلية جعلت مارغريت ثاتشر السيدة الحديدية فعلا.. ثم تلك الصرخة: «الخونة»! التي أطلقتها ثاتشر على رموز حزبها وهم يلفظونها كالنواة في آخر عمرها السياسي.. كلها تقدمه ميريل ستريب للمشاهد بأبهى ما يستطيعه مجرد ممثل الإتيان به وعلى طبق من فضة.
    وفي أواخر الفيلم يسأل الطبيب ثاتشر بعد صعود نجم حزب العمال الجديد على حساب مجدها القديم عما إن كانت تشعر بأنها على ما يرام. فتجيب بحزم: «لا يهم ما أشعر به. المهم هو ما اعتقد، هذا لأننا نصبح ما نعتقده. واعتقد أنني على ما يرام».. وعلى الأقل هذا هو ما يسعى اليه الفيلم الذي يقال إن منتجيه يطمحون الى رقم قياسي في حفل الأوسكار: أن يكون على ما يرام.
    من جهتها تورد صحيفة «تليغراف» أن هذا العمل الفني أثار حفيظة المقربين الى ثاتشر ومن المحتم أنه سيغضب عددا كبيرا من أصدقائها ومعارفها. فقد «تبرأ» عدد منهم مما جاء فيه ومن ضمنه بعض الحقائق القاسية.
    ورغم أن الفيلم يصور هذه الشخصية باعتبارها صاحبة إنجازات تاريخية (مثل استردادها جزر الفوكلاند من الأرجنتين، وقصها أجنحة النقابات مرة والى الأبد بعد قضائها على نقابة عمال المناجم)، فقد وصفه مقربون منها بأنه «فنطازيا من ابتداع مخيلة يسارية مغرضة».
    ويبدو أن الهجوم العنيف الذي يشنه هؤلاء يستند الى حقيقة أن الفيلم لا يستحي من تصوير ثاتشر كما هي: من أكبر مجد سياسي ممكن الى براثن الخرف الذي جعلها – على سبيل المثال - تنسى أن زوجها دنيس متوفى فتناديه وتحادثه فكأنه في الغرفة المجاورة . وهذا رغم ان ابنتها كارول كشفت هذا الحال للعالم أجمع في كتاب مذكراتها الذي أصدرته في 2008، وقالت فيه إن الخرف المصحوب بعدد من الجلطات الدماغية غير القاتلة «قلّصت والدتي الى مجرد ظل لمارغريت ثاتشر التي تعرفها الدنيا بأركانها الأربعة».


  2. #2
    من المشرفين القدامى
    روح لايمسها عابر
    تاريخ التسجيل: October-2011
    الدولة: في طيات النسيان
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 5,590 المواضيع: 593
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 610
    مزاجي: هادئة
    المهنة: قطف ثمار الأمل من شجرة الصبر
    أكلتي المفضلة: ثمار الأمل
    آخر نشاط: 2/June/2012
    مقالات المدونة: 101
    معلومات قيمه و طرح مميز
    احسنتي الانتقاء غاليتي
    دام عطائكِ
    لكِ ودي و عبير وردي

  3. #3
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: January-2011
    الدولة: عراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,778 المواضيع: 339
    التقييم: 335
    مزاجي: متجدد
    المهنة: حقوقي
    أكلتي المفضلة: هالموجود
    موبايلي: صرصور
    آخر نشاط: 1/September/2024
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى فواز
    مقالات المدونة: 1
    وهذا حال الدنيا من امراة حديدية قادت بلدا كبريطانيا الى مجرد عجوز تعيش مع مرضها وسنوات عمرها الطويل ...ولكن الحقيقة الشبه كبير بين الممثلة وتاتشر ...تحياتي سالي لروعة الانتقاء ونقل كل ماهو جديد من اخبار..

  4. #4
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: November-2011
    الدولة: الكوت
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 316 المواضيع: 8
    التقييم: 8
    مزاجي: يعني عصبية وهادئة بنفس الو
    المهنة: مدرسة رياضيات
    أكلتي المفضلة: اي شي
    موبايلي: 1600
    آخر نشاط: 10/March/2013
    تقرير جميل
    تسلمووووووو

  5. #5
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2011
    الدولة: في دفتر ذكرياتي
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 994 المواضيع: 72
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 43
    مزاجي: حزين
    المهنة: nurse
    أكلتي المفضلة: اكل امي
    موبايلي: NOKIA C6
    آخر نشاط: 8/August/2018
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى حمود سطو
    مقالات المدونة: 2
    شكرا جزيلا

  6. #6
    سفير السلام ..مراقب عام
    مستشار قانوني
    تاريخ التسجيل: April-2020
    الدولة: العراق.. الديوانية
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 24,568 المواضيع: 1,453
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 49025
    مزاجي: مبتسم
    المهنة: الحقوقي
    أكلتي المفضلة: الباجه.. الكباب.. سمك مشوي
    موبايلي: هواوي =Y9 مع ريل مي 51
    آخر نشاط: منذ 5 ساعات
    مقالات المدونة: 3
    أحقر شخصية.. جلبت الاذى والعداء للشعب العراقي.. هي مارغريت تاتشر.. َالعجوز الشمطاء التي اصطفت مع الإدارة الأميركية.. وجيشو الجيوش.. والاساطيل ورمت طائراتهم آلاف الاطنان من الحمم واليورانيوم المنضب.. الذي ندفع ثمنه لحد هذا اليوم.. بتلك الأرقام المرعبة من مرضى السرطان.. حيث انتشرت اسلحتهم في الجو بالهواء والتراب.. والمياه ولوثت كل شيء.. وهاهم يكررون ذلك في فلسطين.. وفي غزه.. فالقتلة نفس القتلة.. وان تعددت الأدوار... حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم.

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال